دعت عشرات المنظمات غير الحكومية دول الاتحاد الأوروبي إلى الإسراع في نقل المهاجرين القصّر غير المصحوبين بذويهم من الجرز اليونانية في بحر إيجة إلى أماكن أكثر أمنا على أراضيها، وأكدت في بيان أن النقاط الساخنة في الجزر اليونانية غير مناسبة تماما لهؤلاء الأطفال، وتشكل خطرا على حياتهم في ظل حرمانهم من حقوقهم الأساسية.
وحذّرت المنظمات، ومن بينها "أطباء بلا حدود"، في بيانها من انتهاكات خطيرة وواسعة النطاق لحقوق الإنسان، وتهديد صحة الأطفال وأمنهم في نقاط المهاجرين الساخنة بالجزر اليونانية في بحر إيجة.
ويكافح أكثر من 1800 من الأطفال غير المصحوبين بذويهم من أجل النجاة على الجزر اليونانية، وفقا لما ذكرته المنظمات الحقوقية في بيانها، مشيرة إلى أن الأطفال محرومون من حقوقهم الأساسية، مثل حق الحصول على الملجأ والمياه والغذاء والرعاية الصحية والنفسية وكذلك التعليم.
منظمة أوكسفام التي انضمت إلى باقي المنظمات الإنسانية في طلبها نقل الأطفال إلى أماكن آمنة قالت إنه "يتم التخلي عن الأطفال والضعفاء في مخيمات اللاجئين، حيث لا يشعر معظم الناس بالأمان، ويعاني الكثيرون من صدمة لا تصدق. هذا غير إنساني وغير مقبول".
وأكد موقع "مهاجر نيوز" أن هؤلاء الأطفال يتعرضون لظروف معيشية متردية وغير إنسانية، ولا يمكن للعديد منهم الإقامة في المراكز المخصصة لاستضافة الأطفال، بسبب نقص الأماكن، ويتم إجبارهم على مواجهة ظروف غير صحية وخطيرة حيث أن العديد منهم ينامون في العراء.
وأشارت المنظمات الحقوقية في البيان إلى أن الأخصائيين النفسيين الذين يعملون مع الأطفال المهاجرين غير المصحوبين بذويهم في جزيرة "ليسبوس" أبلغوا وسائل الإعلام بأن هناك زيادة في عدد الأطفال الذين يحاولون الانتحار أو إلحاق الأذى بأنفسهم.
…………………………
على #الجزر_ اليونانية : 1800 #طفل_لاجئ من #غير_ المصحوبين_ بذويهم يكافحون من أجل النجاة
العربية 
English