دشنت الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي ورابطة لاعبي كرة القدم الإيطاليين ومؤسسة "أفسي" غير الحكومية المعنية بالتنمية الإنسانية، مبادرة "الشباب يقودون كرة القدم"، لدعم اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم في الأردن، وتعزيز الاندماج وتوفير الرفاهية النفسية والبدنية للاجئين.
ويشارك في إطلاق هذه المبادرة لاعبان سابقان من فريق روما الإيطالي، وهما "داميانو توماسي" و"سيموني بيروتا".
المبادرة تهدف إلى دعم اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم، وتعزيز الاندماج وتوفير الرفاهية النفسية والجسدية للشباب اليافعين والبالغين، في ظل ظروفهم الحياتية الصعبة.
وقال توماسي، رئيس رابطة لاعبي كرة القدم الإيطاليين، إن "هذا المشروع مهم للغاية، لأنه يمكننا من استخدام الرياضة كوسيلة للنمو من أجلنا جميعا، سواء بالغين أو أطفال، وبشكل خاص كأداة لكسر الحواجز".
وأوضح الأمين العام لمؤسسة "أفسي"، أنه "في هذا المنطقة، هناك إمكانية لمساعدة كل من السوريين والسكان الأردنيين للإفلات من قبضة الفقر، وهذه الأنشطة التي أطلقناها هي البرهان على ذلك".
وتنفذ مؤسسة "أفسي"، مشروع "أمان" في الأردن بدعم من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، لمساعدة الأفراد الأكثر ضعفا.
وتتماشى مشاريع "أفسي" مع مشروعات رابطة لاعبي كرة القدم الإيطاليين، التي تنظم أنشطة رياضية في سياقات صعبة.
وتشكل هذه الأنشطة جانبا من هذا المشروع بفضل تدريب المدربين المحليين وليس اللعب فقط، كما أنها تشكل فرصة للنمو وتعليم الشباب المشاركين ومساعدتهم على تنمية المهارات المفيدة لمستقبلهم.
وتُعد المبادرة التي تم إطلاقها يوم الثلاثاء الماضي الأولى، بعد التوقيع على مذكرة تفاهم من قبل وزير الخارجية الإيطالي قبل أيام، لتعزيز المبادئ والقيم الرياضية وبشكل خاص في كرة القدم، وذلك في إطار التعاون مع رابطة لاعبي كرة القدم الإيطاليين، ومؤسسة "أفسي".
……………………………… #الوكالة_ الإيطالية_ للتعاون_ و_التنمية تطلق مبادرة رياضية لدعم #اللاجئين_ السوريين في #الأردن