نحو 3700 فلسطيني في السويد بلا حقوق في السكن والعلاج والرعاية الاجتماعية

يواصل الفلسطيني أحمد أبو عطا إضرابه عن الطعام أمام دائرة الهجرة السويدية في منطقة " فانشبوري _ Vänersborg" منذ حوالي الشهر، احتجاجاً على رفض السلطات السويدية منحه الإقامة الدائمة في البلاد مع مئات العائلات الفلسطينية المرفوضة طلبات لجوئهم في السويد، في حين بدأ وضعه الصحّي بالتأزّم بشكل يهدد حياته.

 

وكانت الشرطة السويدية، قد طردت أحمد ابو عطا من منزله، وهو من أبناء قطاع غزّة الذين توجّهوا إلى السويد لطلب اللجوء، بعد رفض السلطات منحه الإقامة، وبالتالي حرمانه من حقّه في السكن والعلاج والرعاية الاجتماعية.

 

ونقلت الناشطة الفلسطينية في السويد فريدة بدران، لـ" بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إنّ اللاجئ أبو العطا قد قرر افتراش الأرض أمام دائرة الهجرة في "فانشبوري" تحت المطر وفي الجو البارد، بعد طرده من منزله من قبل الشرطة، ما أدّى بالإضافة إلى إضرابه عن الطعام إلى هبوط مستوى سكّر الدم لديه إلى 2.1، ما بات يشكّل خطراً حقيقيّاً على حياته.

 

وكان أبو العطا قد وجّه رسالة وصل لـ" بوابة اللاجئين الفلسطينيين" نسخة منها جاء فيها :" لن يهزمني ظلمهم، أنا مستمر حتى الموت بشرف، أو نيل حياة كريمة، سأفضح إنسانيتهم الكاذبة، أتمنى أن يكون هذا هو باب جهنم الذي سيُفتح ليس على السويد فحسب بل على أوروبا بإنسانيتها الكاذبة".

 

ودعا كذلك، كافة اللاجئين الفلسطينيين المرفوضة طلبات لجوئهم في السويد، إلى الاحتشاد والمشاركة في الاحتجاجات التي ينظّمها المرفوضون منذ أكثر من 40 يوماً، باعتبارها الأداة الوحيدة لإيصال الصوت ونيل الحقوق.

 

ويعيش نحو 3700 فلسطيني في السويد، بلا أيّة حقوق في السكن والعلاج والرعاية الاجتماعية، بسبب رفض دائرة الهجرة منحهم حقّ اللجوء، وبعضهم تجاوزت فترة وجودهم في السويد 12 عاماً، وبعضهم حديثي الوفود، في حين يحذّر ناشطون من تبعات الرفض، على شريحة المرضى وذوي الاحتياجات الخاصّة وكبار السنّ والأطفال، الذين يعيشون بلا أي غطاء صحّي وتعليمي.

………………………..

 

نحو 3700 #فلسطيني في #السويد بلا حقوق في السكن والعلاج و#الرعاية_ الاجتماعية