هدّد عمال الوكالة الوطنية للتشغيل بالجزائر بالدخول في إضراب دوري لثلاثة أيام أسبوعياً، في حال عدم تلبية مطالبهم وعلى رأسها توحيد الأجور.
ووجهت الوكالة الوطنية للتشغيل إشعاراً لوزارة العمل والتشغيل الجزائرية بالدخول في احتجاجات في حال استمرار المماطلة في تلبية مطالبهم.
وبحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية، فإن أغلبية العمال بأكثر من 30 محافظة بالبلاد وافقت في اقتراع سري على الدخول في الإضراب.
وأرجع العمال لجوءهم إلى خيار الإضراب إلى عدم الوفاء بالوعود التي تلقوها فيما يرتبط بتحسين الأجور وتوحيدها بين قطاعات وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي والمساواة وتحقيق العدالة.
وفي رسالة موجهة إلى الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، طالب العمال بترقية وتفعيل دور الوكالة وإعطائها السلطة في محاسبة المقصرين للقضاء على البطالة ومراقبة عملية التوظيف.
وتتولى الوكالة الوطنية للتشغيل في الجزائر مهمة تنظيم وتوفير وتطوير سوق العمل واليد العاملة والتأكد من أن لكل طالب عمل أو مستخدم خدمة توظيف فعالة.
وتتزامن التهديدات العمالية مع تراجع عائدات الطاقة في الجزائر 14.48% في 2019، ما أدى إلى ارتفاع العجز التجاري في ذلك البلد العضو في منظمة أوبك بنسبة 34.81% عن العام السابق.
وتحاول الجزائر خفض الإنفاق على الواردات في أعقاب هبوط في إيرادات النفط والغاز في السنوات الأخيرة، نتيجة هبوط في حجم الصادرات والأسعار العالمية.
واعتمدت الجزائر في ديسمبر/كانون الأول 2019، موازنة عام 2020، التي تتضمن تخفيضات على الإنفاق العام، لكنها تسمح للمستثمرين الأجانب بتملك حصص أغلبية في مشاريع خارج قطاع الطاقة، حسبما ذكرت الرئاسة.
……………………… عمال #الوكالة_ الوطنية_ للتشغيل_ بالجزائر يطالبون بتوحيد #الأجور