نفذت سفينة "أوشن فايكنغ" مساء أول أمس الثلاثاء، عملية إنقاذ في المتوسط لـ98 مهاجرا، كانوا على متن قارب يوشك على الغرق، وجاء إنقاذ هؤلاء المهاجرين بعد تنفيذ طاقم السفينة عملية إنقاذ لـ84 مهاجرا قبل بضعة ساعات، قبالة السواحل الليبية. وفي تغريدة لها على حسابها على تويتر، قالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن طاقم سفينة الإنقاذ "أوشن فايكنغ"، العاملة في المتوسط والتي تديرها بالشراكة مع منظمة "أس أو أس ميديتيرانيه"، نفذت عملية إنقاذ ثانية مساء أول أمس الثلاثاء لـ98 مهاجرا كانوا على متن قارب مطاطي متهالك.
وأضافت المنظمة أن عملية الإنقاذ جاءت قبيل تدهور الأوضاع المناخية في المنطقة، وأن كافة المهاجرين بصحة جيدة وهم حاليا على متن السفينة.
منظمة "هاتف الإنقاذ" التي تعنى بتلقي نداءات استغاثة المهاجرين في المتوسط، قالت عبر تغريدة لها على تويتر إنها تلقت نداء من المهاجرين على متن القارب يفيد بتدهور وضعهم وأن القارب كان على وشك الغرق.
وأبلغت المنظمة السلطات المعنية بحالة القارب وموقعه ، قبل أن تتدخل "أوشن فايكنغ" وتنفذ عملية الإنقاذ.
وأضافت منظمة "هاتف الإنقاذ" أن المهاجرين عبروا عن تصميمهم على الوصول إلى أوروبا وعدم العودة إلى ليبيا، "قالوا إنهم يفضلون الانتحار على العودة إلى ليبيا".
وكانت السفينة قد نفذت عملية إنقاذ في وقت سابق من الثلاثاء، انتشلت فيها 84 مهاجرا كانوا على متن قارب خشبي قبالة السواحل الليبية، ليصبح على متنها حاليا 182 مهاجرا ينتظرون تعيين مرفأ آمن لهم ليتم إنزالهم فيه.
………………………….. #السواحل_ الليبية: 182 #مهاجرا على متن "#أوشن_ فايكنغ" ينتظرون تعيين مرفأ آمن لهم
العربية 
English