الاضطرابات الاقتصادية في دبي تقضي على آلاف الوظائف

كشف تقر يرٌ لشركة (IHS Markit)عن توقّف نمو الأعمال في دبي وعن اختفاء وظائف بوتيرة سريعة خلال عقد على الأقل، في أحدث بوادر اضطرابات اقتصادية في المركز التجاري الرئيسي بالشرق الأوسط.

ويقول تقرير الشركة، وهي شركة مستقلة متخصصة في تقييم سوق العمل ونمو الأعمال في جميع أنحاء العالم، قال إن ظروف التشغيل في القطاع الخاص غير النفطي في دبي انخفضت بشكل كبير في شهر جانفي/ يناير الماضي، للشهر الثالث على التوالي، وإلى أدنى مستوى منذ حوالي أربع سنوات، وفق ما ذكرت "بي بي سي عربي" أول أمس الخميس.

وذكر التقرير بعض المؤسسات التي أغلقت آلاف الوظائف، ومن بينها بنك "الإمارات دبي الوطني"، أكبر مصرف في دبي.

وقال التقرير إنّ قطاع السفر والسياحة بدبي المتأثر أصلاً بالتوترات الجيوسياسية الإقليمية، أظهر "تحسناً متواضعاً" في شهر جانفي/يناير الماضي، لكن القطاع عاد ليواجه بعض الاضطرابات الآن بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في الصين.

يشار إلى أن نمو الأعمال في إمارة دبي (العاصمة الاقتصادية للإمارات) توقف منذ مدة، في الوقت الذي اختفت الوظائف بأسرع وتيرة خلال 10 سنوات على الأقل، في أحدث علامة على الضغوط الهائلة التي تصيب الإمارة التي تعتبر نفسها مركزاً تجارياً في منطقة الشرق الأوسط.

واعتبرت شبكة "بلومبيرغ" الأمريكية، يوم الأربعاء الفارط، أن الاندماج بين بعض أكبر المصارف الإماراتية تسبب بفقدان آلاف الأشخاص لفرص العمل، في حين كثفت إمارة أبوظبي، التي تضم 6% من احتياطي النفط العالمي، جهودها لإنشاء مؤسسات مالية أصغر حجماً وأكثر قدرة على المنافسة.

…………………………… #الاضطرابات_ الاقتصادية في #دبي تقضي على آلاف #الوظائف