نظم شغيلة الصحة في النقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، يوم الأربعاء 12 فيفري/شباط الجاري، تظاهرة احتجاجية حاشدة أمام مقر مندوبية وزارة الصحة بإقليم مديونة بجهة الدارالبيضاء ـ سطات.
ودعا إلى هذا الاحتجاج المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة، للردّ على "استمرار شطط المندوبة بالإقليم، في استعمال السلطة"، و"إهانتها مختلف الأطر الصحية خلال الاجتماعات الإدارية"، و"استعمالها أسلوب مارق وضارب لكل القيم والأعراف، ولغة التهديد والوعيد والانتقام لكل من يخالف رأيها في التدبير والتسيير والقرار للشأن الصحي بإقليم مديونة"، وفق ما أكده محمد عبدو، الكاتب الجهوي.
وكشف المحتجون في تصريحات صحفية أن مندوبة الصحة، لم تتوقف عند هذا الحد من الخروقات، بل امتدت لتطال الحق النقابي والتضييق على النقابيين، وشنّها وفريق عملها "حربا هوجاء عليهم بسبب مواقفهم النقابية"، بسبب رفضهم، سياسة الخضوع لإجراءاتها التي تتعارض من جهة، وشغيلة القطاع، وهشاشة العرض الصحي، من جهة ثانية"، يضيف عبو.
هذا وكان المكتب الجهوي للجهة، قد أصدر، عددا من البلاغات والبيانات، كشف فيها عددا من الاختلالات بالقطاع، كما وقفت عند تفاصيلها لجنة تفتيش جهوية شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مذكّرا في هذا الخصوص، بسلسلة الحركات الاحتجاجية على تردي وضع موظفي الصحة، وارتفاع حدة الاحتقان الاجتماعي لساكنة المنطقة بسبب ضعف الخدمات الصحية وعدم ارتقائها جراء السياسة التي تتبعها المندوبة، إلى مستوى انتظاراتها.
كما كشف المحتجون عن التأخير الكبير في صرف الميزانية الخاصة بالتسيير والصفقات، والتأخير غير المبرر لصرف التعويض عن الحراسة والإلزامية وغيرها، والتدخل العشوائي للمندوبة، في تسيير شؤون المستشفى الإقليمي لمديونة والحالة الكارثية والإهمال الذي طال مستشفى الرازي للأمراض العقلية والنفسية ب"تيط مليل".
…………………………………. #المغرب: فوضى في #قطاع_ الصحة بإقليم #مديونة بجهة #الدار_البيضاء ـ #سطات