قررت الجمعية العمومية للشركة المصرية للملاحة البحرية، التابعة لقطاع الأعمال العام، تصفية الشركة بعد زيادة خسائرها خلال المرحلة الأخيرة، وتوقف جميع سفنها عن العمل تماما لعدم صلاحيتها على مدار الأشهر الأخيرة.
كما قررت الجمعية العمومية بالإسكندرية، تعيين اللواء بدر رئيس مجلس الإدارة مصفيا لها، والنظر في حصة الغرماء الدائنين، خاصة أنها مدينة للعديد من الجهات على رأسها “الوطنية للملاحة ” والشركة القابضة للنقل البحري والبري، الإسكندرية لتداول الحاويات.
وتساهم الوطنية للملاحة بالشركة المصرية بنسبة 90%، والشركة القابضة للنقل البحري والبري بنسبة 8% والإسكندرية للحاويات بنسبة 2%.
وتُعدّ الشركة المصرية للملاحة البحرية امتدادا لشركة بواخر "البوستة الخديوية" التي أنشأها الخديوي إسماعيل عام 1873، وكانت تنقل البضائع والبريد والركاب.
وتم بيع هذه الشركة إلى الإنجليز، وفي أوائل القرن العشرين اشتراها عبود باشا أثرى رجال الأعمال المصريين حينها، ليتم إعادة العلم المصري إلى السفن التي تملكه بدلا من العلم الإنجليزي، وكانت تملك سفنا باسم الخديوي إسماعيل ومحمد على باشا والفؤادية والملك فؤاد.
ونتاج تحالف الخدويوي إسماعيل وطلعت حرب وعبود باشا، ظلت هذه الشركة مملوكة إلى عبود باشا حتى صدر قرار بتأميمها عام 1961 وأصبح اسمها الشركة المصرية للملاحة البحرية، وتم دمج معها وتحت اسمها "الإسكندرية للملاحة البحرية" التي أسسها أمين باشا سنة 1931، وشركة مصر للملاحة البحرية التي أسسها محمد طلعت حرب باشا سنة 1937 مؤسس بنك مصر.
………………………………………………. الجمعية العمومية #للشركة_ المصرية_ للملاحة_ البحرية تقرّر #تصفية الشركة