أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل عن تنظيم وقفة احتجاجية لمناصرة فلسطين يوم 5 فيفري/شباط الجاري والخروج في مسيرة في شارع الحبيب بورقيبة تنديدا بصفقة القرن.
وكان الاتحاد العام أصدر بيانا حول صفقة القرن وبين فيه أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إطار استعداده لحملته الانتخابية ولكسب اللوبي الصهيوني، أعلن عن خطته لحل الصراع الفلسطيني العربي ضدّ الكيان الصهيوني فيما اصطلح عليه بصفقة القرن.
وأبرز البيان أن الصفقة هي خطّة تهدف إلى إسقاط حقّ العودة للاجئين الفلسطينيين وتخصيص القدس كاملة عاصمة للكيان الغاصب على أن تمنح بلدة “شعفاط” المحاذية للقدس الشرقية للفلسطينيين لتكون عاصمة لدويلتهم التي خططت لها الصفقة، على أن يكون لدولة الاحتلال كامل السيطرة على الممرات الحدودية، وكل ذلك من أجل تصفية الحقّ الفلسطيني وإسقاط كلّ القرارات الأممية وتغليب الكيان المحتل نهائيا على كلّ العرب ومن ثمّة التطبيع معه وفرض إدماجه في الوسط الدولي والعربي.
من جهة أخرى، لفت الاتحاد في بيانه إلى المحاولة الدنيئة في تونس لفرض مضمون هذه الصفقة من بوّابة التطبيع مع الصهاينة وكيانهم السرطاني والتي تورطت فيها الجامعة التونسية للتنس في تطبيع مفضوح عبر تشريك لاعب تنس صهيوني في دورة دولية تحتضنها تونس.
وأدان الاتحاد العام التونسي للشغل صفقة القرن الخسيسة معبّرا عن رفضه لها واعتبرها حربا معلنة على حقّ الشعوب في تقرير مصيرها وعلى حقّها في المقاومة من أجل تحرير أراضيها كاملة.
كما أدان صمت بعض الدول العربية الخانعة وتواطئها في محاولة لتمرير هذه الصفقة العار، داعيا كل القوى الوطنية إلى التصدّي لهذه الصفقة والعمل على إسقاطه، وأهاب بأحرار العالم من المدافعين عن حق الشعوب في تقرير مصيرها وعن حقّها في السيادة على ترابها برفض هذه المؤامرة.
الاتحاد أكد في بيانه إدانته لتورّط جامعة التنس في التطبيع ودعا إلى محاسبة القائمين عليها واتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم، مندّدا بإيقاف المحتجين في الحي الاولمبي على تورط جامعة التنس.
وطالب السلطات التونسية بإعلان الرفض الصريح لصفقة العار وتتبّع المطبّعين مع الكيان الصهيوني في جميع الميادين الأكاديمية والاقتصادية والسياحية والثقافية والرياضية، داعيا إلى سنّ قانون تونسي يجرّم التطبيع.
…………………………………………… #الاتحاد_ العام_ التونسي_ للشغل يدعو إلى مسيرة وطنية وإلى سنّ قانون #لتجريم_ التطبيع مع #الكيان_ الصهيوني