كشفت الجامعة العامة للتعليم الثانوي بالاتحاد العام التونسي للشغل عن تصاعد وتيرة الاعتداءات في الآونة الأخيرة التي تستهدف المؤسسات التربوية والعاملين بها لتصل إلى مرحلة من الخطورة بلغت حدا أضحى يهدد بكل جدية المرفق التعليمي العمومي بأسره.
وأكدت الجامعة العامة في بيان لها تهاون الحكومة ووزارة التربية في اتخاذ ما يكفي من إجراءات أكثر من ضرورية للتصدي لهذه الظاهرة السرطانية حماية للأساتذة وللتلاميذ وكافة أعضاء الأسرة التربوية بمختلف مكوناتها.
وحمّلت الجامعة العامة للتعليم الثانوي الحكومة كامل المسؤولية عما آلت إليه الأوضاع داخل المؤسسات التربوية وخارجها، مُدينة بكامل الصرامة هذه الاعتداءات الجبانة وكل من يقف خلفها أو تورط فيها بأي شكل من الأشكال.
الجامعة دعت في بيانها السلطات الأمنية والجهوية إلى القيام بدورها في حماية هذه المؤسسات والتصدي لكل متطاول على حرمتها وقدسيتها، وأكدت أن هذه الاعتداءات قد اتخذت شكلا ممنهجا لا يمكن إدراجه إلا في خانة استهداف المرافق العمومية والدفع نحو تدميرها النهائي طريقا نحو التفويت فيها استجابة لإملاءات دوائر النهب المالية العالمية.
ودعت كافة المدرسين إلى التجنّد من أجل إنجاح الخطوات النضالية الضرورية التي سترتئيها سلطات القرار القطاعية حماية للمؤسسة وصونا لكرامة المربين ولحق التلاميذ في تعليم عمومي ومناخ آمن ضامن لتحصيله، ومن أجل سن قانون حماية المؤسسة التربوية والعاملين بها.
…………………………………………………. #تونس: #نقابة_ التعليم_ الثانوي تستنكر تهاون الحكومة في التصدي #للعنف #بالمؤسسات_ التربوية