ينفذ نحو 200 لاجئ سوري اعتصاما مفتوحا أمام مقر مفوضية اللاجئين في مدينة طرابلس شمال لبنان، للاحتجاج على ظروفهم المعيشية وتنديدا بالإهمال الممارس بحقهم من قبل المفوضية.
ونصب اللاجئون خيامهم أمام مقر المفوضية قبل ثلاثة أيام، حيث أعلنت مجموعة منهم الإضراب عن الطعام إلى حين تحقيق مطالبهم.
واكد موقع "مهاجر نيوز" نقلا عن شهادات للمحتجين أن الوضع الصحي للمضربين عن الطعام يتدهور مع مرور الوقت، وسط تجاهل من طرف موظفي المفوضية.
وأضاف الموقع "يوميا تحضر فرق الصليب الأحمر اللبناني ثلاث أو أربع مرات، من المضربين عن الطعام حالات تحتاج الدخول للمستشفى فورا، ولكنهم يرفضون ذلك لعدم قدرتهم على تأمين تكاليف العلاج".
ويرفع المعتصمون مجموعة من الشعارات، و"هي حقوق طبيعية لأي لاجئ يعيش بنفس الظروف التي يمر بها اللاجئون السوريون في لبنان"، يؤكد أحد المحتجين لموقه "مهاجر نيوز"، الذي قال أيضا " نريد تعزيز المساعدات الطبية للسوريين في لبنان، خاصة حالات السرطان، فمن غير المعقول أن يموت الأطفال المصابون بهذا المرض الخبيث أمام أعين أهلهم دون أن يتمكنوا من توفير علاج مناسب لهم، ونطالب المفوضية بإيجاد حل للحالات الطبية المستعصية".
وأورد الموقع أن هناك عائلات سورية كثيرة مهددة بالطرد من منازلها الآن لعدم قدرتها على دفع الإيجارات، "مع تدهور الوضع الاقتصادي، باتت إيجارات المنازل عبأ على السوريين هنا، فمعظم العائلات باتت تعتمد على مساعدات المفوضية المالية التي لا تكفي أساسا لتأمين الطعام، وبالتالي لا يمكنهم توفير إيجارات لمنازلهم منها. لذا نطالب المفوضية بتأمين ملاجئ لهذه العائلات، وإلا سنكون أمام مشكلة تشرد كبيرة".
كما يطالب اللاجؤون بالحق في المعاملة الإنسانية،"نتعرض لسوء المعاملة هنا، لا نريد أن يتم طردنا من قبل الأمن الخاص بالمفوضية في كل مرة نحضر لنسأل عن شيء يخص أوضاعنا الحياتية"، وفق ما أكده أحده المضربين عن الطعام لموقع "مهاجر نيوز".
……………………….. احتجاجا على ظروفهم المعيشية السيئة في #لبنان: نحو 200 #لاجئ_ سوري في #اعتصام بمدينة #طرابلس
العربية 
English