كشف موقع "مهاجر نيوز" عن معاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان من سياسات وإجراءات زادت من تعقيد حياتهم بشكل كبير، خاصة الشباب الذين يمثلون 50 % من تعدادهم، والذين أصبحوا عالقين بين فكي كماشة البطالة أو الهجرة.
وأورد الموقع في تحقيق له شهادات لشباب فلسطينيين لاجئين في مخيم "شاتيلا" حاولوا الهروب من لبنان والهجرة إلى أوربا، كما وصف الاكتظاظ السكاني الكبير ومدى فقره والمآسي التي يعاني منها سكانه على مرّ السنين.
فالبنى التحتية شبه معدومة والبناء عشوائي ولا أمكنة مناسبة للأطفال، يضاف إلى كل ذلك حزمة من القوانين والإجراءات اتخذتها الدولة اللبنانية، اعتبرها اللاجئون الفلسطينيون هناك موجهة ضدهم، لعل أهمها وأشهرها التعديلات على قانون العمل التي فرضت على أصحاب المصالح شروطا يصفونها بشبه التعجيزية مقابل توظيف أي فلسطيني.
وجاءت الحرب في سوريا لتزيد الوضع تعقيدا في تلك المناطق، حيث لجأ في البداية عدد كبير من اللاجئين السوريين والفلسطينيين السوريين إلى المخيمات الفلسطينية تحديدا، لرخص الإيجارات فيها بشكل أساسي، وسط تعداد سكني يتراوح بين 22 و25 ألف نسمة، ثمانية آلاف منهم فقط من الفلسطينيين المسجلين لدى الأونروا.
وكشف الموقع من خلال شهادات لشبان فلسطينيين عن قصص الشباب الفلسطيني اللاجئين مع سماسرة تهريب من جنسيات لبنانية وفلسطينية وسورية وليبية يتحايلون على طالبي الهجرة إلى أوروبا وكيف انتهت مغامراتهم بالفشل، ليصبحوا ضحايا الاتجار بالبشر بعد سلبهم لأموالهم.
………………………………. #اللاجئون_ الفلسطينيون الشباب في #لبنان عالقون بين #البطالة و #الهجرة وعصابات #الاتجار_ بالبشر