أعلنت الأمم المتحدة أن اليمن استقبلت نحو 120 ألف مهاجر من القرن الأفريقي من مطلع العام الجاري.
وفي تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن فقد دخل قرابة 120 ألف و680 مهاجر إلى اليمن منذ بداية العام الجاري.
وتمثل مناطق "آل ثابت" و"الرقو" و"القار" في منطقة منبه بمحافظة "صعدة" نقاط العبور الرئيسية الثلاث للمهاجرين من اليمن إلى المملكة العربية السعودية وفقاً للتقرير.
وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من 270 ألف لاجئ أفريقي داخل الأراضي اليمنية، معظمهم من الجنسيتين الإثيوبية والصومالية.
في السياق ذاته، أكدت منظمة الهجرة الدولية أن المهاجرين يتعرضون لسوء معاملة وابتزاز واغتصاب وقتل ابتداء في الصومال ثم في اليمن، مشيرة إلى أن هناك أكثر من 7000 مهاجر فقير يأخذون تلك الرحلة الخطرة كل شهر، وبلغ عدد من خاضوها العام الماضي 100.000 شخص.
ولم تكن اليمن تفرض قيوداً كبيرة على المهاجرين الأفارقة، قبل الحرب، بل أن كثيرين منهم كانوا يحصلون على فرص عمل عديدة ومتنوعة وبعضهم يتم توطينه داخل هذا البلد من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ويتحصلون على مرتبات شهرية.
وقالت تقارير حقوقية دولية أنه تم منذ أواخر أفريل/نيسان اعتقال حوالي 5000 مهاجر إفريقي غير نظامي في ثلاثة مواقع: ملعبان لكرة القدم في محافظتي عدن وأبين ومخيم عسكري في محافظة لحج.
واتهمت منظمة "هيومن رايتس وواتش" مسؤولين في السلطات اليمنيّة المعترف بها دولياً بعدن، بارتكاب انتهاكات بحق المهاجرين الأفارقة منها الاحتجاز التعسفي والتعذيب واغتصاب نساء وأطفال منهم.
……………………….
120 ألف #مهاجر_ إفريقي_ غير_ نظامي عبروا #اليمن في اتجاه #الخليج