مركز تمكين للدعم والمساندة بالأردن: ظروف رديئة يعمل فيها العمال الزراعيون

انطلق مركز تمكين للدعم والمساندة في مناقشات مع مؤسسات المجتمع المدني، والنقابات العمالية، لإنشاء تحالف وطني للمطالبة بإصدار نظام للعاملين في الزراعة.

وذكر موقع "الغد" الأردني نقلا عن مديرة مركز تمكين، ليندا كلش، أن المبادرة تأتي بسبب عدم إصدار نظام للعاملين في الزراعة حتى الآن، رغم مرور حوالي 11 عاما على تعديل قانون العمل بشكل يسمح بضم العاملين في الزراعة تحت مظلته، الأمر الذي ساهم بظهور العديد من التحديات والانتهاكات التي تواجه عمال الزراعة سواء فيما يتعلق بظروف العمل أو حقوقهم العمالية.

ليندا كلش كشفت لموقع "الغد"عن رداءة الظروف التي يعمل فيها العمال في القطاع الزراعي من حيث الأجور وساعات العمل وحصولهم على الإجازات السنوية والمرضية، وتمتعهم بالتأمينات الاجتماعية، وغيرها من الحقوق العمالية الأساسية التي نصت عليها التشريعات العمالية الأردنية.

وأضافت كلش، أن التحالف سيتحرك على مختلف الأصعدة النيابية والنقابية للضغط على صدور النظام بصفة عاجلة، وهو مفتوح أمام من يرغب بالانضمام إليه، كما سيتم تشكيل التحالف من مؤسسات المجتمع المدني والنقابات وتحديد أهدافه ومطالبه وآليات عمله. يشار إلى أن مركز تمكين كان أصدر دراسة حملت عنوان "حقوق منسية.. ظروف عمل ومعيشة العمال المهاجرين في القطاع الزراعي في الأردن"، وصفت ظروف عمل العمال في الزراعة بـأنها صعبة للغاية، مرجحة أن الغالبية العظمى منهم يعملون بين 10 إلى 12 ساعة في اليوم، ويقل متوسط أجورهم مرتين عن تلك التي يتقاضاها الأردنيون.

الدراسة أشارت أيضا إلى الظروف السكنية لهؤلاء العمال في بيوت بلاستيكية، أو خيام أو غرف مبنية من مواد صلبة، لا يزيد طولها على 20 مترا مربعا، يتقاسمها بالمتوسط 3 عمال ضمن ظروف صحية تحت المعايير المسموحة.

……………………… #مركز_ تمكين_ للدعم_ و_المساندة #بالأردن: ظروف رديئة يعمل فيها #العمال_ الزراعيون