حررت قوات سودانية ليبية، الأسبوع الفارط 112 رهينة سودانية من عصابات الاتجار بالبشر والهجرة غير النظامية على الحدود بين البلدين.
وتُعدّ هذه العملية الأولى التي يعلن عنها والتي تنفذها قوات مشتركة بين السودان وليبيا منذ سقوط نظام الرئيس المعزول عمر البشير في إبريل/نيسان الماضي.
ونقلت وكالة السودان للأنباء، عن بعض الرهائن المحررين قولهم إنهم تعرضوا للتهديد من عصابات الاتجار بالبشر، وابتزازهم لدفع مبلغ 2 مليون جنيه للشاحنة الواحدة مقابل إطلاق سراحهم.
يشار إلى أنّ قوات تابعة للجيش السوداني، اعتقلت في 25 سبتمبر/أيلول الماضي 13 شخصا من عصابات التهريب والاتجار بالبشر، كما أوقفت 120 مهاجرا غير نظامي على الحدود مع ليبيا.
ويكافح السودان ظاهرة الاتجار بالبشر، التي تضاعفت معدلاتها في السنوات الأخيرة، على حدوده الشرقية مع إثيوبيا وإريتريا، وكذلك حدوده الشمالية الغربية مع ليبيا.