نظّم العشرات من عمال شركة الأوراش المغربية للأشغال المختلفة وقفة احتجاجية أمام مقر الشركة الكائن بالحي الصناعي "بباب تيوكة" بإقليم "سيدي قاسم" يوم الخميس الفارط، طالبوا خلالها ـتوضيح مصيرهم في ظل الأزمة التي تعيشها الشركة، وذلك بتأطير من نقابتهم التابعة للاتحاد المغربي للشغل.
ورفع المحتجون لافتات وشعارات نددوا من خلالها بالتضييق على العمل النقابي بالشركة و التوقيف التعسفي للنقابيين بها، كما طالبوا بصرف رواتبهم المتوقفة منذ أربعة أشهر، في ظل أوضاعهم المادية والاجتماعية الصعبة.
وقال محمد العموري، الكاتب المحلي لنقابة عمال الشركة، في تصريح لموقع "هسبريس" المحلي إن "العمال تفاجؤوا بتوقف الشركة عن العمل وهي التي كان يضرب بها المثل على الصعيد الوطني في المشاريع الكبرى وتجهيز الطرقات والقناطر بدون سابق إنذار"، مؤكدا "لجوء المسؤولين عن الشركة إلى المناورة والتدليس للتخلص منهم عوض الجلوس معهم إلى طاولة الحوار".
وناشد العضو النقابي المسؤولين وصناع القرار بإقليم سيدي قاسم التدخل العاجل والفوري لإيجاد حلول ناجعة لمشاكل العمال الذين "يعانون في صمت خوفا من أن تتطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه، خصوصا أن معظمهم يعيلون عائلات متعددة الأفراد"، مؤكدا أنهم "سيتخذون أشكالا تصعيدية متعددة إذا استمر المسؤولون في صمّ آذانهم".