تلقت شركة الترفيه البريطانية "ميلورز" والتي تبني حاليا مركزا ضخما للتسلية في السعودية تنبيها بضرورة الالتزام بواجباتها تجاه حقوق الإنسان في البلاد التي تعمل بها، والأخذ بعين الاعتبار القلق المتزايد من ظروف العمل.
ويُوصف رفع الحظر على إنشاء مثل هذه المراكز بأنه مؤشر على الإصلاحات الجارية في البلاد، ولكن النظام السعودي يتعرض لانتقادات بخصوص حرب اليمن وحقوق العمال.
وفازت الشركة بعقد لمدة 5 أعوام لإنجاز مركز للترفيه في إطار الاستثمارات التي أعلنها محمد بن سلمان في مجال الترفيه في البلاد، والتي تبلغ قيمتها الإجمالية 46 مليار جنيه استرليني.
ويقول روبرت ماركوديل، أستاذ القانون الدولي وحقوق الإنسان في جامعة نوتنغهام "أصبحت الشركات اليوم ملزمة أن تأخذ بعين الاعتبار تأثيرها على وضعية العمال والمجتمعات والبلدان التي تعمل فيها"، وأضاف أن الشركات لا ينبغي أن "تغضّ الطرف عن الأوضاع في البلاد التي تعمل بها مثل مسألة حقوق الإنسان".
…………………………………… #شركة_ترفيه_بريطانية #تنبيه #حقوق_الإنسان #السعودية