أطلق المتظاهرون الجزائريون صيحات استهجان وصفير في وجه مجموعة من “الإسلاميين” حاولت التسلل إلى المسيرة الشعبية يوم الجمعة الفارط وهي تنادي بشعارات دينية وتطالب بإقامة دولة إسلامية.
وأظهرت مقاطع فيديو متظاهرين هتفوا: “الجزائر حرة ديمقراطية”، وحاولوا طرد المجموعة وإخراج أعضائها من الحراك، حيث انضمت سيدات إلى جانب الشباب في محاولة لمنع هذه المجموعة من “تطويق” الحراك بعبارات أصبح الشارع الجزائري يعتبرها “ديماغوجية”.
وتكرّرت مشاهد طرد بعض الأطراف من المظاهرات وشملت بعض السياسيين الذين حاولوا الانضمام إلى الحراك الأسبوعي للمواطنين والطلبة على حد سواء، فقد تم طرد عبد الله جاب الله زعيم جبهة العدالة والتنمية في الأيام الأولى من الحراك من قبل المتظاهرين، كما هوجم أبو جرة سلطاني زعيم حركة مجتمع السلم، ما يؤكد تراجع أسهم “الإسلاميين” وتفطن الشعب الجزائري وخاصة الشباب.
يُذكر أن المتظاهرين استبعدوا وعزلوا وجوها كانت تنتمي إلى الأحزاب الإسلامية التي حاولت “اختراق” المظاهرات الشعبية والهتاف بشعارات تعود لعهد “الجبهة الاسلامية للإنقاذ”.
……………………………………. #الجزائر #طرد #الإخوان_ المسلمون #مسيرات_احتجاجية