أكد الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين أنه لا يشغله الآن سوى صبّ جهده الكامل لإطلاق أكبر حملة تضامن عالمية مع عماله وتمكينهم من الحصول على فرصة عمل آمنة خالية من المخاطر، بعد أن تحول سوق العمل الإسرائيلي إلى مكان مزدهر لقتلهم بدلاً من منحهم فرص العمل الآمن، حيث ارتقى منذ بداية هذا العام (32) شهيداً داخل ورش العمل من بداية عام 2019، جلهم من العاملين في قطاع البناء.
وعبّر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين عن استغرابه مما جاء في بيان "النقابة المتحدة لقطاع الخدمات -ver.di" وما تضمنه من تهجم على أنشطة وفعاليات حركة المقاطعة العالمية للكيان الصهيوني، وذكر اسم الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين على قدم المساواة مع الاتحاد العام لنقابات عمال إسرائيل في عدم رضاه عن حركة المقاطعة العالمية لإسرائيل.
وذكّر الاتحاد في بيان نشره أمس السبت بمواقفه النابعة من مواقف منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها الشرعية (مجلس وطني ومركزي)، وانحيازه إلى جانب مصالح عماله وعاملاته التي حددها في نظمه الداخلية وبرامجه المعلنة، مشيرا إلى أنه غير معني بأي برامج لا تتقاطع بشكل واضح مع تلك الأهداف.
وأبرز الاتحاد العام أنه لا علاقة له من قريب أو من بعيد بما جاء في بيان أو تصريحات حركة الشبيبة الألمانية أو غيرها من الجهات الدولية المدافعة عن الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا اهتمامه بأحوال عماله وعاملاته؛ حيث تشتد محاولات التضييق عليهم والملاحقة لهم من قبل جيش الاحتلال، وقتلهم دون تردد.
………………………………………. #الاتحاد_العام_لنقابات_عمال_فلسطين #شهيد #سوق_العمل_الإسرائيلي