ندّد المكتب التنفيذي الوطني للنقابة الوطنية للأطباء المقيمين التابعة للكنفدرالية النقابية للقوى المنتجة، بالأساليب القمعية المستعملة ضد المتظاهرين السلميين في أحداث الجمعة السابقة 12 أفريل/نيسان 2019 ، مؤكدة سلمية الحراك الشعبي ومثمّنة الوعي الحضاري المتصاعد للمواطن الجزائري.
وذكّرت النقابة الوطنية، في بيان لها، بمشاركة أعضاءها ومنخرطيها في الحراك الشعبي منذ بدايته، وذلك من خلال فرق إسعاف طبية تطوعية جاهزة لمد يد العون، و التدخل العاجل لتقديم المساعدة و الإسعافات الأولية عند الحاجة، وذلك كإطار عملي في دعم الخيار الشعبي، موجّهة نداء لكل الأطباء المقيمين في عموم التراب الوطني للوقوف كحائط صد منيع ضد كل محاولات تهميش واستغلال هذه الفئة التي تعتبر العصب الأساسي للطب في كل المستشفيات الكبرى للوطن. وأكدت النقابة الوطنية للأطباء المقيمين دفاعها عن الحقوق المادية والمعنوية كما تنوبهم في القضايا الهامة و الحساسة سواء فيما يتعلق بواقع القطاع و الممارسة اليومية، و كذلك في الحراك الشعبي والقضايا السياسية بعيدا عن أي لون سياسي أو أيديولوجي معين، وذلك انطلاقا من قواعدها النقابية المفتوحة للنقاش والإثراء والنضال، تكريسا لأبجديات العمل والنضال النقابي الذي يكاد يندثر في كثير من الأوساط العمالية.
………………………. # الجزائر #النقابة_الوطنية_للأطباء_المقيمين #لأطباء #الحراك_الشعبي