قادت العديد من النساء السودانيات أول أمس الخميس في الخرطوم احتجاجات على حالة الطوارئ التي فرضها الرئيس عمر البشير في 22 فيفري/شباط.
وخرج المئات من السودانيين الخميس مجددا إلى شوارع العاصمة السودانية الخرطوم الخميس في إطار مظاهرات تقودها نساء، احتجاجًا على حالة الطوارئ التي فرضها الرئيس عمر البشير الذي يواجه منذ أكثر من شهرين حركة احتجاج تطالب برحيله عن الحكم.
وكان البشير قد قرّر حظر التجمّعات غير المرخّصة وأمر بإنشاء محاكم طوارئ خاصّة للنظر في الانتهاكات التي تُرتكب في إطار حالة الطوارئ.
لكنّ ذلك لم يردع أعدادًا من المتظاهرين تقودهم نساء يوم الخميس من النزول إلى الشارع، هاتفين شعارات مناهضة للبشير في بعض أحياء الخرطوم وأم درمان، وفق وكالة الأنباء الفرنسية، لكنّ عناصر الأمن عمدوا الى اعتقال أعداد من المحتجين.
وكان منظّمو التظاهرات دعوا إلى مسيرات الخميس دعمًا للنساء، عشيّة اليوم العالمي للمرأة، وقال "ائتلاف الحرّية والتغيير": "ندعو شعبنا للمشاركة في المسيرات الخميس لتكريم الأمهات اللواتي خسرن أبناءهنّ في صراعنا".
ومساء الخميس، أطلقت قوّات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين تجمّعوا في شمال الخرطوم، بحسب شهود.
ويقول المسؤولون إن 31 شخصًا قتلوا منذ بدء الاحتجاجات في 19 كانون الأول/ديسمبر 2018 في أعمال عنف رافقت التظاهرات، فيما تقول منظّمة هيومن رايتس ووتش إنّ عدد القتلى بلغ 51 على الأقلّ.
……………………………………………………………..