يدخل اليوم العمال في الجزائر في كافة القطاعات في إضراب عام يتواصل الى يوم 15 مارس/آذار الجاري، احتجاجا على العهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة.
ويأتي هذا الإضراب بدعوة من الكنفديرالية النقابية للقوى المنتجة بالجزائر وبعد ان تم إشعار السلطات بذلك حسب التشاريع والقوانين الجاري بها العمل.
وكان المجلس الكنفدرالي للكنفدرالية النقابية وبالتنسيق مع ممثلين عن متقاعدي الجيش والصحافيين ورابطة حقوق الإنسان والأطباء المقيمين وجبهة تطهير الإتحاد العام للعمال الجزائريين والمحامين، قد أكدوا في اجتماعهم يوم الخميس الفارط عن ضرورة تحرك الفئة العمالية لتنخرط بشكل نشيط في الحراك الشعبي الرافض للعهدة الخامسة.
كما أكدوا وجوب رحيل "سيدي السعيد" الذي يعتبر من الأيدي الغليظة للسلطة الفاسدة، إلى جانب ضرورة مساهمة النقابيين الأحرار في الاتحاد العام للعمال الجزائريين من القاعدة المناضلة للدخول في الإضراب والتأكيد للرأي العام بأن سيدي السعيد لا يمثل أحدا.
…………………………………………………..
العربية 
English