شهدت عديد المحافظات الجزائرية تظاهرات سلمية احتجاجية ضد العهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة ومنادية من أجل الديمقراطية والحريات في الجزائر.
وشاركت عديد النقابات في هذه التظاهرات ومنها الكنفدرالية النقابية للقوى المنتجة بالتنسيق مع قوى شبابية معارضة والتي نادت الى سحب ترشيح بوتفليقة وعقد مؤتمر وطني جامع لكل القوى النقابية السياسية للخروج بحكومة وفاق وطني وتأجيل انتخابات أفريل القادمة إلى ما بعد تعديل دستوري وتنصيب مجلس دستوري منتخب يشرف على تطبيق الدستور وتنصيب لجنة مستقلة للمراقبة وإدارة مختلف الانتخابات.
هذا ولم تخلُ هذه التظاهرات من اعتداءات لقوات الأمن بالهراوات والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين إلى جانب اعتقال المئات من المحتجين، ومن المنتظر أيضا أن تشهد محافظات الجزائر تحركات احتجاجية تصعيدية ضد العهدة الخامسة، حسب مصادرنا النقابية.
وكان الاتحاد العام للعمال الجزائريين، قد دعا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الترشح لفترة رئاسة خامسة.
وأعلن الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد أمام تجمع عمالي أنه سيقدم الطلب لوزير الداخلية ليسلمه للرئيس.
………………………………………………
العربية 
English