لوّح أعوان وعملة بلدية تونس العاصمة بالدخول في تحركات احتجاجية في الأيام القليلة القادمة بما في ذلك الإضراب، إذا استمرت سلطة الإشراف والبلدية في تجاهلها للمشاكل المهنية والاجتماعية المتراكمة.
وسجّلت الجامعة العامة للبلديين التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل الحرمان من ابسط تجهيزات العمل ووسائل الوقاية وغياب شروط العمل اللائق، رغم ما يقدمونه من عمل كبير ومجهودات جبارة ليل نهار وفي ظروف طبيعية قاسية.
ورغم تحلي الهياكل النقابية بالرصانة والمسؤولية والحرص على المصلحة الوطنية إلا أن بلدية تونس لا تزال تتبع سياسة المماطلة وعدم الجدية في التعاطي مع الظروف المهنية والاجتماعية القاسية للعمال.
وطالب عمال وموظفو البلدية خلال اجتماعهم الأخير بإصدار القانون الأساسي للبلديين ومراجعة المدونة المهنية ومنح العمل الليلي ورفع الفواضل والأوساخ والتنقل والترقيات المجمّدة..
كما طالبوا بتحسين ظروف العمل وتنفيذ مناشير الصحة والسلامة المهنية وتوفير لوازم الوقاية ولباس الشغل لسنتي 2018 و2019 وفتح ملف المقاسم الاجتماعية إلى جانب توفير التجهيزات الإدارية داخل المكاتب والعناية بوسائل النقل وتأمينها وإجراء الفحص الفني.
الأعوان شددوا أيضا على وجوب الترفيع في قيمة وصولات الأكل وتعميم مادة الحليب على كل العمال وفتح المناظرات للانتداب علاوة على إحداث وكالة بلدية للنظافة وإعادة التصنيف، كما دعوا أعضاء المجلس البلدي إلى عدم التدخل في شؤونهم.
………………………………..
#حرمانٌ #الوقاية #تجهيزات #ظروفٌ_قاسية #بلدية_تونس_العاصمة #تونس