في رسالة وجهها الاتحاد الدولي للصحافيين إلى أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، وإلى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن، مارتن غريفيث، حثهم على رفض استخدام الصحفيين كرهائن وأوراق مساومة، حيث تمت إحالة النيابة الجزائية الصحافيين للمحاكمة وهم عبد الخالق أحمد عمران، وأكرم صالح الوليدي، والحارث صالح حميد، وتوفيق محمد المنصوري، وهشام أحمد طرموم، وهشام عبد الملك اليوسفي، وهيثم عبد الرحمن راوح، وعصام أمين بالغيث، وحسن عبد الله عناب، وصلاح محمد القاعدي.
وأيد الاتحاد الدولي للصحافيين موقف نقابة الصحفيين اليمنيين المدين والرافض لإحالة 10 صحفيين مختطفين من قبل جماعة الحوثي منذ جوان /يونيو 2015 إلى محكمة متخصصة بالإرهاب.
وخلال السنوات الأربع الماضية من احتجازهم التعسفي، قام محتجزيهم بكسر جميع المواثيق والأعراف الدولية الخاصة بمعاملة السجناء، وتم تعريضهم للتعذيب الجسدي والنفسي، والحرمان من حق التطبيب والزيارات العائلية وغيرها من الاحتياجات الأساسية. وقبل بضعة أيام، كنا نأمل أن تنتهي محنتهم وأن يتم جمعهم بأسرهم وزملائهم، وبدلا من ذلك، فهم الآن يواجهون محاكمة غير عادلة وباطلة.
وأطلق الاتحاد الدولي للصحافيين في تشرين الأول/ أكتوبر 2018 حملة خاصة باليمن عقب مخاوفنا الجادة من الإفلات من العقاب لمرتكبي الجرائم ضد الصحافيين.
ومنذ عام 2011 قتل 36 صحفيا وعاملا إعلاميا في اليمن، وكان الأخير منهم المصور زياد الشرعبي الذي قتل نتيجة تفجير قنبلة في 28 جانفي/ يناير.
وبالإضافة لذلك، تعرض 53 عاملاً إعلامياً للاختطاف أو الاحتجاز منذ بداية الصراع، وارتكبت جماعة الحوثي والحكومة معظم هذه الجرائم، وعلاوة على ذلك، فقد وثق الاتحاد الدولي للصحافيين ونقابة الصحافيين اليمنيين 226 حالة انتهاك واعتداء على الصحافيين وقطاع الإعلام خلال العام الماضي.
……………………………………………….