لوّح أعضاء الجامعة العامة للشؤون الاجتماعية والجمعيات والتضامن والكتاب العامون للنقابات الأساسية لجمعيات ذوي الإعاقة والفروع الجامعية باتخاذ كافة الأشكال النضالية التصعيدية في حالة استمرار وزارة الإشراف في عدم التعاطي الجدي مع المطالب العالقة وتمسكت بسياسة التسويف المماطلة.
وعبّروا في بيان أصدروه عن استيائهم من وزارة الشؤون الاجتماعية وامتعاضهم الشديد من أسلوب الاستخفاف واللامبالاة والتنصل من التزاماتها تجاه استحقاقات القطاع، رغم تنفيذ إضراب عام قطاعي ناجح يوم 24 جانفي/يناير 2019، لكن وزارة الإشراف لم تأخذ محمل الجدّ ولم تعره اهتماما وواصلت سياسة المماطلة والهروب إلى الأمام.
وطالبوا وزارة الشؤون الاجتماعية بهيكلة قطاع الجمعيات ذوي الإعاقة ضمن المنظومة العمومية صلب الوزارة المذكورة تماشيا مع روح الفصل 48 من الدستور وذلك في شكل منشأة عمومية تتمتع بالاستقلالية المالية والإدارية.
كما طالبوا بتفعيل كامل بنود الاتفاقية العالقة بالمفعول الرجعي كمنحة الإدارة والتصنيف المهني والأقدمية والتدرج والترقية.
نقابات القطاع شدّدت على ضرورة الإسراع بصرف الزيادة في الأجور لسنتي 2016 و2017 بمفعولها الرجعي وبصرف منحة الإنتاج لسنة 2018 في آجالها وتفعيل الاتفاق المالي المبرم في القطاع الخاص بعنوان سنتي 2018 و2019 وصرف الزيادة بالمفعول الرجعي مع أجرة شهر مارس 2019، علاوة على الإسراع في خلاص التغطية الاجتماعية للثلاثي الثالث لسنة 2018 وصرف المستحقات المالية للدفعة الثانية بالمفعول الرجعي والإسراع في تسديد الشغورات خاصة من أصحاب الاختصاص.
من جهة اخرى، يشكو العاملون بالجمعيات والمتحصلين على شهائد علمية من عدم تصنيفهم وفقا لمستواهم التعليمي وشهائدهم العليا الأمر الذي أثار استياء شديدا في أوساطهم، وطالبوا بإنصافهم ورفع المظلمة عنهم وتشغيلهم وفقا لاختصاصاتهم المهنية.
……………………………………….
#تونس #جمعيات_ذوي_الإعاقة
العربية 
English