المعلمون في غزة يحتجون على قطع رواتبهم

دخل المعلمون في المدارس الحكومية بقطاع غزة يوم أمس في إضراب عن العمل بدعوة من اتحاد الموظفين في رام الله احتجاجاً على قطع رواتب مئات المعلمين والموظفين العاملين في المدارس.

ويحتج المعلمون على استمرار أزمة قطع الرواتب من قبل السلطة التي قطعت رواتب 402 معلم وموظف بالوزارة في غزة، لينضموا لآلاف الموظفين الذين حُرموا من أجورهم.

وفور القرار أعلن اتحاد الموظفين في رام الله عن بدء سلسلة من الفعاليات النضالية لاسترجاع حقوق الموظفين، وهو ما اعتبرته الوزارة في غزة محاولة لتخريب العملية التعليمية والالتفاف عليها وتحريض الموظفين بعدم الالتزام بالدوام ومطالبتها بتطبيق أي فعاليات بالتوازي بين غزة والضفة.

من جهتها، أكدت الحملة الشعبية لمناصرة موظفي غزة دور كل وزارة ومؤسسة في الوقوف لجانب موظفيها من الذين تم قطع رواتبهم وخاصة وزارات التربية والتعليم والصحة والأسرى.

ونوهت الحملة، إلى أن معظم هؤلاء الموظفين ما زالوا على رأس عملهم، ومن واجب كل وزارة أن تعبر عن ذلك بوقفات تضامنية أو تعطيل جزئي للعمل لتسليط الضوء على مشكلتهم وفضح الإجراءات الظالمة بحقهم، أما تركهم دون أدنى احتجاج فهذا أمر غير مقبول، وسيفتح شهية السلطة لأخذ المزيد من القرارات الإجرامية بحق غزة وشعبها وموظفيها.

وناشدت الحملة، أصحاب القرار في غزة بالتفكير في وضع حلول وسيناريوهات لتمكينهم من الصمود ولمواجهة تبعات هذه الجرائم والقرارات التعسفية المتتالية، مطالبة المؤسسات الحقوقية والهيئات الدولية والإنسانية وكل الضمائر الوطنية الحية بالضغط على عباس وحكومته بإرجاع رواتب الموظفين ، باعتبارهم أصحاب حق ولا يعقل تركهم وترك عائلاتهم دون أدنى دخل مادي.

وإزاء استمرار أزمة قطع الرواتب، تبقى وزارة التربية والتعليم العالي، أمام أزمة حقيقية خلقت العديد من التساؤلات حول كيفية معالجة الوزارة لقضية المعلمين، وهل يمكن إجبار المعلمين على العمل بلا رواتب.

……………………………….. #المعلمون #غزة #رواتب