أعلن حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، في الجزائر عن رحيل مُنسّقه “حميد فرحي”، بمستشفى بني مسوس في العاصمة الجزائرية إثر تعكّر حالته الصحيّة.
و فارق فرحي الحياة عن سن تناهز ال61 عامًا بعد مشوار سياسي حافل كسب خلاله احترام مختلف الفرقاء السياسيين في البلاد.
وأشاد عديد من السياسيين بخصال الفقيد في تدوينات عبر حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي ، في وقت اعتبر فيه عدد من أعضاء الحركة الديمقراطية الاجتماعية أنّ المعاملة التي تعرض لها الفقيد لا تليق برمزيته ومكانته في الجزائر.
وأشار مقربون من المناضل اليساري البارز إلى أنه واجه صعوبات كبيرة للظفر بسرير في أحد مستشفيات العاصمة، وهو ما فاقم من وضعيته الصحية بعد إصابته، قبل أسبوعين، بوعكة في برج بوعريريج إثر نشاط للحزب.
و ندَّد المتحدث الرسمي باسم الحزب، فتحي غراس، بما وصفه “خراب المنظومة الصحية في بلاده”، مضيفًا “رحل المناضل فرحي في ظروف مأساوية في وقت ينعم فيه أبناء النظام برفاهية العلاج في مستشفيات الخارج على حساب الخزينة العمومية"، حسب تعبيره.
وقال رفاق المناضل اليساري البارز، إنهم فقدوا برحيله “مناضلاً شرسًا، ظل وفيًّا لمبادئ الحزب، ورفض العلاج بالخارج رغم تهاطل عروض مواطنين جزائريين عليه”.