عمدت السلطات المغربية صباح يوم الأربعاء 16 جانفي/يناير الجاري إلى اعتقال المناضل النقابي صلب الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، محمد لقطيب، أين خضع لتحقيق من قبل الشرطة القضائية بالدائرة الأمنية بمدينة "الصويرة".
وأوضح الكاتب العام للاتحاد المحلي للكنفدرالية بالصويرة، أن أسئلة الشرطة القضائية تركّزت حول الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الاتحاد المحلي للكنفدرالية، يوم الثلاثاء أمام المحكمة الابتدائية، وكذلك حول الشكاية التي كان رفعها ضده قائد سرية الدرك الملكي بـ"تمنار"، على خلفية الوقفات الاحتجاجية التي ينظمها الاتحاد المحلي أمام إدارة عدد من القطاعات التي تتواجد مقرات عملها، بالقرب من مراكز الدرك الملكي.
هذا ووجّه عبد القادر الزاير الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل رسالة عاجلة إلى عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، يطلب منه فيها التدخل العاجل من أجل إطلاق سراح المسؤول النقابي، ووقف كل أشكال المتابعة التي تطال قياديين نقابيين في صفوف نقابته.
هذا، وقد خلّف، اعتقال، لقطيب، من قبل الشرطة القضائية بالدائرة الأمنية بالصويرة، حالة استياء وغضب عارمة، وسط كافة الكنفدراليات والكنفدراليين، قيادة وقواعد، يقول مسؤول نقابي، وأعلنت على استنفار وسط قواعدها بمختلف الاتحادات المحلية والإقليمية، استعدادا لتنفيذ كل القرارات النضالية.
يُذكر، أن المكتب التنفيذي للكنفدرالية، كان قد طلب من الوزير لفتيت، في اللقاء الذي جمعهما الأسبوع الماضي بمقر الوزارة حول مسألة انحباس الحوار الاجتماعي مع الحكومة، التدخل لوقف نزيف ضرب الحريات النقابية، ووقف كل أشكال المتابعة القضائية في حق المسؤولين النقابيين، وقد أكد وزير الداخلية، حسب ما جاء في بلاغ القيادة التنفيذية للمركزية العمالية، عزمه على إعمال هذا القرار، الذي لن يكلف خزينة الدولة أي كلفة أو أتعاب مالية إضافية.
………………………………………….. #اعتقال #مناضل_نقابي #الكنفيدرالية_الديمقراطية_للشغل #محمد_لقطيب