أصدرت محكمة في الجزائر العاصمة قراراً بالسجن لمدة سنة نافذة وغرامة مالية بقيمة 100 ألف دينار (نحو 750 يورو) بحق الصحفي عدلان ملاح، رئيس تحرير موقعي "الجزائر ديركت" و"دزاير برس"، بعد أن وجّهت له تهما بـ''التجمهر والتجمع من دون سلاح وازدراء موظف خلال ممارسته لمهامه والتمرد''.
وأودع الصحفي عدلان ملاح رهن الحبس الاحتياطي عقب اعتقاله في 9 ديسمبر/كانون الأول الجاري أمام المسرح الوطني.
وطالبت منظمة "مراسلون بلا حدود"، بالإفراج الفوري عن عدلان ملاح، الذي شارك "أمام المسرح الوطني في الجزائر العاصمة في مظاهرة لدعم المغني رضا سيتي 16، المتواجد رهن الاعتقال منذ أكتوبر الماضي".
وكان المدعي العام قد طالب في 18 ديسمبر تسليط عقوبة السجن لمدة 3 سنوات بحق الصحفي عدلان ملاح.
ومن المقرر أن يمثل مجددا الصحفي عدلان ملاح، إضافة إلى شريكيه في الاتهام، أمام القضاء في 7 فيفري المقبل في قضية أخرى حيث وجهت له اتهامات بـ "الابتزاز" و"انتهاك الخصوصية" و"التشهير"، في شكوى تقدم بها ضده أنيس رحماني، رئيس مجمع النهار، وهي أكبر مجموعة إعلامية خاصة في الجزائر، وعبد القادر زوخ محافظ الجزائر العاصمة وعبد الرحمن بن حمادي، الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات والأجهزة الكهرومنزلية "كوندور".
وأكدت سائل إعلام جزائرية أنّ عدلان ملاح دخل منذ هذا الأربعاء في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجاً على قرار المحكمة.
………………………. #حكم #صحافي_جزائري #عدلان_ملاح