شنّ متفقدو الشغل (مفتشو العمل) في تونس إضرابا عن العمل على امتداد يومي 11 و12 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وذلك بعد فشل المفاوضات بين وزارة الشؤون الاجتماعية والنقابة.
وأكدت مصادر نقابية أن نسبة نجاح الإضراب تراوحت بين 95 بالمائة و 100 بالمائة في اغلب التفقديات (المفتشيات) والإدارة المركزية، وأبرزت المصادر أن النقابة قررت عدم القيام بالجلسات الصلحية وعدم قبول النزاعات الفردية إلى جانب مقاطعة جائزة الرقي الاجتماعي والعامل المثالي في احتفالات 1 ماي/مايو إذا واصلت السلطات تعنتها وتجاهلها للمطالب المشروعة للمتفقدين.
ويطالب متفقدو الشغل بالإيفاء بالتعهدات التي التزمت بها سلط الإشراف منذ جويلية 2014، أي منذ سنّ القانون الأساسي لهيئة تفقد الشغل وإدارة نزاعات العمل، كما يشكو المتفقدون من انعدام هيكل يتلائم مع قانونهم الأساسي، إضافة لمتطلبات وضع هيئة التي تستلزم توفير الحد الأدنى من وسائل العمل وحماية أعضائها.
كما يطالبون بإقرار نظام قانوني للتأجير خاص بهم كأحد الأسلاك الرقابية التابعة للدولة مثل مراقبي المصاريف والمالية العمومية.
للإشارة، فإن نقابة متفقدي الشغل ترى أن الدولة ستدخل في عملية إعادة هيكلة المؤسسات، وبالتالي سيكون متفقد الشغل هو محور تلك العملية بما انه سينكبّ على القيام بالجلسات الصلحية في إطار لجنة مراقبة الطرد، وفي حال عدم حصوله على حقوقه فمن غير الممكن أن يقدّم الإضافة.
……………………………………….. #تونس #احتجاجات #متفقدو_الشغل #التصعيد