في جامعة الجزائر(2): أجور متأخّرة ومطالب عالقة

نفّذ أكثر من 600 عامل وموظف من جامعة الجزائر 2 بوزريعة إضرابا عن العمل يوم الأربعاء الفارط، كما اعتصموا أمام البوابة الرئيسية للجامعة.

ورفع المحتجون شعارات داعية إلى تسوية مشكل تأخر الأجور ومطالب أخرى معطلة، محمّلين مسؤولية الانسداد الحاصل إلى أمين عام الجامعة، حسب ما أكدته مصادر.

وأكد العمال عزمهم على التصعيد من خلال شن إضراب دوري يستمر إلى غاية الاستجابة لكافة المطالب، مشيرين في تصريحات إعلامية إلى أن الراتب الشهري لبعض العمال ومنهم أعوان الأمن لا يتجاوز حدود 17 ألف دينار، أي أنه لا يكفي لتغطية احتياجات عائلاتهم ليزيد مشكل تأخير صرفه في وقته المحدد من معاناتهم.

كما يطالب عمال الجامعة بتوزيع مداخيل مركز اللغات المكثفة بالعدل بين العمال، لا سيما أصحاب الدخل الضعيف، علما أن هذه الأموال تقتسمها مناصفة مديرية المركز والجامعة، غير أن أقلية من الموظفين يستفيدون من مداخيلها في خطوة تمييزية واضحة بين العمال.

على صعيد آخر، يتمسك المحتجون بمطلب تنصيب لجنة سكن على مستوى الجامعة لدراسة الملفات، خاصة في ظلّ المخاوف من حرمان موظفين مقبلين على التقاعد من حق الاستفادة من هذه الحصة السكنية التي قد تُوزّع بطرق ملتوية، وفي ظل عدم وجود لجنة رسمية تحدد مبدأ الأحقية والأولوية في الحصول على سكن.

……………………………………………… #جامعة_الجزائر #أجور_متأخّرة #مطالب_عالقة