عبّر المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل عن شجبه لاستمرار الوزارة في الانفراد بالقرارات المصيرية المرتبطة بالمنظومة التربوية وبالعاملين بالقطاع، وطالب بمأسسة حوار قطاعي جاد يفضي لحل المشاكل الفئوية العالقة التي عمرت طويلا.
وجدّد المكتب التنفيذي في بيان له دعمه لنضالات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ويطالب بإدماجهم، مستنكرا السياسة الممنهجة لضرب اللغة العربية بحشو المقررات الدراسية بكلمات وتعابير عامية بعيدا عن المرجعية الوطنية العربية والأمازيغية المحترمة للتنوع اللغوي بالبلاد، واعتبر ذلك محاولة أخرى للإجهاز على المدرسة العمومية.
هذا وثمّن قرار مديري ومديرات المؤسسات التعليمية والحراس العامين والنظار ورؤساء الأشغال خوض أشكال نضالية دفاعا عن حقهم في الإطار، مطالبا الوزارة بالإسراع بإخراج النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية يكون منصفا وعادلا لكل الفئات، وبضرورة حل الملفات العالقة المرتبطة بالفئات المتضررة.
كما أعلن المكتب التنفيذي تضامن الجامعة ودعمها المطلقين لنضالات ضحايا النظاميين والمساعدين التقنيين والإداريين وأطر الإدارة التربوية وملحقي الإدارة والاقتصاد والملحقين التربويين والدكاترة والمبرّزين وحاملي الشهادات العليا والمكلفين خارج إطارهم الأصلي والأطر المشتركة والمفتشين وأطر التوجيه والتخطيط وكل الفئات التعليمية.
…………………….
#تعبئة_نضالية #المدرسة_العمومية #قطاع_التربية #المغرب