رفع آلاف المعلمين في محافظة حضرموت جنوب شرقي اليمن يوم الثلاثاء الفارط شارات حمراء للمطالبة بالزيادة في رواتبهم بنسبة 100% في ظل غلاء المعيشة الناجم عن انهيار قيمة العملة المحلية. وأصدرت اللجنة النقابية "أنا المعلم" بيانا بالمناسبة أعلنت فيه تواصل رفع الشارة الحمراء لمدة 3 أيام بسبب تجاهل مطالب وحقوق المعلمين الذين يكافحون وسط ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة، مؤكدة في البيان ذاته تصعيد الاحتجاجات بما في ذلك الإضراب عن العمل في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
وطالت الاحتجاجات عدة أنحاء في اليمن، بينها العاصمة المؤقتة عدن ومحافظات حضرموت وتعز وأبين والضالع ولحج، وتنوعت بين المظاهرات وإغلاق الطرق والعصيان المدني.
وانعكس تهاوي الريال على قيمة راتب الموظف اليمني الذي تآكل وفقد ثلثي قيمته، وفيما تدفع الحكومة في عدن رواتب موظفي الدولة في مناطقها، فإن نحو مليون موظف في صنعاء وبقية مناطق الحوثيين، من دون رواتب منذ سبتمبر/أيلول 2016.
للتذكير، فقد كان متوسط راتب الموظف اليمني قبل الحرب 60 ألف ريال (280 دولارا) بسعر صرف 215 ريالا للدولار الواحد، لكن بعد ثلاث سنوات ونصف تآكل راتب الموظف وفقد قيمته مع تهاوي الريال إلى أكثر من 600 ريال مقابل الدولار، وبات الراتب يساوي 100 دولار فقط.
……………………………………..
#اليمن #حضرموت #المعلمون #الشارة_الحمراء