دعا "شاهر سعد" الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين، القيادة الفلسطينية لحث جامعة جامعة الدول العربية، لبناء إستراتيجية تصدي ومواجهة للمخطط الأمريكي الهادف إلى تصفية موضوع اللاجئين الفلسطينيين داخل فلسطين وخارجها، التي تتصاعد يومياً، وهو مشروع يتولى أمره الرئيس ترامب شخصياً من خلال صهره ومستشاره المقرب "جاريد كوشنير"، الذي دعا مؤخراً لتقليص عدد اللاجئين من 10 ملاين لاجئ إلى (50000) ودعا المملكة الأردنية الهاشمية إلى طرد اللاجئين منها، والأمم المتحدة لتقليص مساعداتها لاجتماعية والاقتصادية للشعب الفلسطيني، وتغيير تفويضها للوكالة وتخفيض المساعدات المقدمة لها. وأكد "سعد" أن الولايات المتحدة لا تمتلك مثل هذا الحق الذي تحاول اكتسابه من خلال البلطجة والاستقواء على دول العالم، مستغلة حالة الانهيار العربي والانقسام الفلسطيني، بهدف توفير الغطاء للإجرام الإسرائيلي، وشق ممرات أمنة لإفلات إسرائيل من العقاب والمساءلة الدولية.
كما بيّن أن مساعي ترامب إلى التخلص من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" وشطب اللاجئين الفلسطينيين واستبعادهم من قضايا الحل النهائي، هي مساعي محفوفة بالخسران لأن ذاكرة الشعب الفلسطيني أقوى من كل ومؤامراتهم، بما فيها محاولات الإدارة الأمريكية قلب الحقائق التاريخية ووضع الضحية بدل المعتدي وحث المجتمع الدولي على محاسبة الضحية وجلدها، بدلاً من محاسبة إسرائيل على جرائمها في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا.
وأبرز سعد أن العالم تأكد من قوة تلك الحقائق والتي على أساسها توافق العالم على شرعيتها وفي مقدمتها القرار (194)، الذي جعل من الأونروا أهم الشهود الأحياء على وجود مشكلة اللاجئين الفلسطينيين التي تسببت بها إسرائيل.
…………………………………….. #شاهر_سعد #التصدي #تصفية #الأونروا
العربية 
English