انتظم أول أمس الخميس تجمّع عام للعمال الفلاحيين بالمركّب الفلاحي "الرملية" والمركّب الفلاحي "محسن لمام" وشركة التنمية الفلاحية "لخماس" بمحافظة سليانة وذلك لتدارس مختلف الأوضاع المهنية والاجتماعية والمشاكل العالقة التي يعاني منها المركّبين والشركة، والنظر في الملف الفلاحي بالجهة نظرا لما يمثّله من دعامة إستراتيجية للتنمية، ونظرا لتفاقم أزمته نتيجة التهميش والتغاضي عن مشاكله الحقيقية.
وأكّد العاملون ونقاباتهم أن المركب الفلاحي "لخماس" يشهد هذه الفترة وضعية دقيقة جدا أوصلته إلى حافة الإفلاس بسبب سوء التسيير وعدم توفر التمويل اللازم لإنقاذه، الأمر الذي جعل من مواطن شغل العمال مهدّدة في أي لحظة.
وقد طالب العمال بإعادة المركّب إلى ديوان أراضي الدولة وضخّ السيولة اللازمة لإنعاشه من أجل إنقاذه والحفاظ على ديمومته، خاصة وانه مموّل بشكل رئيسي من طرف البنك الوطني الفلاحي والأرض تابعة لأملاك الدولة.
للعلم، فان المركّب يمسح حوالي 750 هكتارا سقوي ويشغّل 120 بين عمال قارين وغير قارين، وكان في السابق ينتج مثلا 11800 لتر حليب في اليوم، أما الآن فقد أصبح ينتج 2000 لتر فقط.
ومن المرجّح أن يدخل العمال الفلاحيين في المركّبات المذكورة في تحركات احتجاجية في الأيام المقبلة إذا لم تتغير أوضاعهم وأوضاع مؤسساتهم إلى الأفضل.
……………………………….
#تونس #سليانة #العمال_الفلاحيون #المركّبات_الفلاحية
العربية 
English