أصدرت النقابة الوطنية للصحة والنقابة الموريتانية للقابلات بيانا أبدتا فيه استغرابهما للطريقة التي تم بها استدعاء النقابات للقاء الرئيس محمد ولد عبد العزيز، ووصفتا عدم استدعائهما ب"الإقصاء الفج والممنهج".
وذكّرت النقابتان بأنهما كانتا من أكثر المشاركين في الاحتجاجات واندفاعا في الإضرابات ومن أكثر النقابات تمثيلا، معتبرتين أن حل مشاكل الصحة يحتاج إلى تكاتف جهود كل الفاعلين في القطاع.
ومن المنتظر أن يلتقي الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الثلاثاء المقبل ممثلين عن الأطباء بعد أكثر من شهر من تعليقهم لإضرابهم لمدة أسبوعين في البداية بالتزامن مع القمة الإفريقية، قبل أن يمددوا فترة التعليق أسبوعين بناء على طلب منه – حسب تأكيد الأطباء.
وكان الأطباء قد انطلقوا في إضرابهم بداية الشهر الفارط امتدّ خمسة أسابيع، وأدى لشلل العديد من المؤسسات الصحية، وإلغاء آلاف الاستشارات، ومئات العمليات الجراحية، فيما ردت وزارة الصحة على الإضراب بالتلويح بقطع رواتب الأطباء، وإقالة عدد من الأخصائيين من مناصبهم الإدارية في المستشفيات.
ويطالب الأطباء بمجانية الحالات المستعجلة، وبضمان جودة الأجهزة والمعدات الطبية، وإشراك المختصين في عمليات اقتنائهم، وبمحاربة تزوير الأدوية، كما يضعون ضمن مطالبهم تحسين ظروف الكادر البشري من خلال زيادة الرواتب، ورفع العلاوات.
………………………………………………………..
#موريتنانيا #النقابة_الوطنية_للصحة #نقابة_القابلات #إقصاء