توقفت جريدة "الشعب"، أقدم يومية موريتانية، عن الصدور بسبب الأزمة المالية الخانقة التي ضربت المطبعة الوطنية الوحيدة في البلاد.
وجريدة " الشعب " التي تصدر عن الوكالة الموريتانية للأنباء، وتعد الناطق الرسمي باسم الحكومة، كانت آخر الصحف اليومية التي اختفت بعد قرابة نصف قرن من الصدور المنتظم.
يأتي قرار الحكومة توقيف جريدة " الشعب " عن الصدور، بعد محاولات عديدة لحل الأزمة الحقيقية التي تعصف بقطاع الصحف الورقية في موريتانيا، وهي الأزمة المالية التي تضرب المطبعة الوطنية.
وفى هذا الصدد تطفو على السطح المشاكل المالية التي تعاني منها المطبعة الوطنية، وهي التي تطالب العديد من الوزارات والإدارات العمومية بديون كبيرة، ساهمت بشكل كبير في إصابتها بالشلل ثم الموت السري، و هي ديون نسبة كبيرة منها متخلّدة بذمة الوكالة الموريتانية للأنباء.
في الأثناء طُرحت أسئلة كثيرة عن المستقبل المهني الغامض الذي ينتظر الصحفيين والفنيين العاملين في الجريدة، وحتى أولئك العاملين في المطبعة الوطنية نظرا للتسريح الذي ينتظرهم .
………………………………………………. #جريدة_الشعب #إفلاس #موريتانيا