موريتانيا: هل تنتهي أزمة الأطباء مع اللقاء المبرمج مع رئيس الدولة؟

تصاعد الحراك في صفوف الأطباء الموريتانيين مع اقتراب فترة تعليق إضرابهم الذي بدأ منذ 14 يونيو الماضي، وذلك بدعوة لجمعية عمومية للأطباء، فيما أبلغ الأمين العام لوزارة الصحة قادة نقابات الأطباء بدعوتهم لاجتماع مع الرئيس الثلاثاء القادم.

وأبدى عدد من الأطباء ضرورة عقد جمعية عامة، بعد تعليق إضرابهم لشهر كامل، فيما تركت الرسالة التي وجهها قادة نقابات الأطباء للرئيس ولد عبد العزيز استياء واسعا في صفوفهم، مطالبين بعقد جمعية عمومية بعيد انتهاء مهلة تعليق الإضراب، والتي بدأت يوم 14 يونيو لمدة أسبوعين بالتزامن استضافة نواكشوط للقمة الإفريقية، ومددت أسبوعين آخرين بناء على طلب من الرئيس ولد عبد العزيز، وشددوا على ضرورة انعقاد هذه الجمعية خلال عطلة الأسبوع الجاري.

ويدفع قادة نقابات الأطباء لتأجيل الجمعية العمومية إلى ما بعد لقاء الرئيس ولد عبد العزيز معهم الثلاثاء القادم، فيما يرى المطالبون بتعجيلها أن الأطباء قدموا الكثير من التنازلات خلال الأسابيع الماضية، وأن على السلطة الاستجابة لمطالبهم.

ودخل الأطباء الموريتانيون يوم 07 ماي في إضراب مفتوح عن العمل بعد أسابيع من التوقف الجزئي وتنظيم وقفات احتجاجية، فيما ردت وزارة الصحة بإقالة عدد من الأخصائيين من مناصبهم الإدارية في المستشفيات.

واستمر الإضراب المفتوح لخمسة أسابيع فشلت خلالها عدة محاولات للحل، في ظل إصرار الحكومة على وقف الإضراب قبل بدأ التفاوض مع الأطباء، ورفض الأطباء توقيف إضرابهم قبل الاستجابة لمطالبهم.

للتذكير، فإن الأطباء يطالبون بمجانية الحالات المستعجلة، وبضمان جودة الأجهزة الطبية، وإشراك المختصين في شرائها، ومحاربة الأدوية المزورة، وتحسين ظروف الكادر البشري من خلال زيادة الرواتب والتعويضات.

………………………………………………………

#موريتانيا# أزمة_الأطباء #رئيس_الدولة