ذكرت وكالة الأنباء "معا" الفلسطينية أن رئيسة فريق العمال في مجلس إدارة منظمة العمل الدولية "كاتلين باشيير" اطلعت يوم 11 جويلية الجاري على أوضاع العمال الفلسطينيين وحقوقهم المالية المحتجزة لدى الكيان الصهيوني ومعاناتهم على الحواجز أثناء توجههم إلى أماكن عملهم داخل الخط الأخضر وظروف عملهم هناك.
وكان وزير العمل الفلسطيني استقبل "كاتلين باشيير" بمقر مؤسسة الضمان الاجتماعي الفلسطينية بحضور وكيل الوزارة سامر سلامة وكبار مسؤوليها والأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد والمدراء التنفيذيين في المؤسسة.
وأعربت "باشيير" عن استعدادها التام التدخل والمساعدة في قضية الحقوق المالية المتراكمة للعمال لدى إسرائيل ومتابعة هذا الأمر بنزاهة وصدق، إضافة إلى موضوع معاناة العمال على الحواجز الإسرائيلية وظروف عملهم في أماكن العمل هناك.
يُشار، إلى أن هناك حوالي عشر مليارات دولار كحقوق مستحقة ومتراكمة للعمال الفلسطينيين داخل الخط الأخضر منذ العام 1970 لدى إسرائيل التي ترفض الإفصاح عن أية معلومات أو بيانات حولها رغم مطالبة الحكومة الفلسطينية المتكررة بذلك.
ويؤكد اتحاد نقابات عمال فلسطين أن العمال يتعرضون إلى معاملة مذلة ومهينة تتنافى مع أبسط حقوق الإنسان على الحواجز الإسرائيلية أثناء توجههم إلى أماكن عملهم داخل الخط الأخضر، ناهيك عن عدم التزام معظم المشغلين الإسرائيليين بمعايير وشروط السلامة والصحة المهنية في أماكن العمل، ما يعرض حياة العمال للخطر.
كما تنامت ظاهرة سماسرة العمال الناتجة عن السياسات الصهيونية الممنهجة التي تعطي الحق للمشغل الإسرائيلي باستصدار عدد غير محدود من تصاريح العمل والذي يقوم بدوره ببيعها إلى العمال الفلسطينيين مقابل 2500 شيكل شهريا عبر وسطاء فلسطينيين.
……………………………………….
#منظمة_العمل_الدولية #معاناة #العمال_الفلسطينيون #ظروف_عمل_مهينة