عمالها دخلوا في إضراب عن العمل: ديون متراكمة، سوء تسيير والحكومة الموريتانية ترفض إنقاذ المطبعة الوطنية

شنّ عمال المطبعة الوطنية الموريتانية على امتداد يومي 20 و21 جوان الجاري إضرابا عن العمل احتجاجا على عدم سداد رواتبهم المتأخرة منذ أربعة أشهر، توقّفت على إثره الصحف الحكومية والخاصة عن الصدور.

وأكدت مصادرنا النقابية أن الأزمة التي تعاني منها المطبعة الوطنية تتطلب قراراً حكوميا لسداد ديون المؤسسة وإعادة تشغيلها على أسس جديدة ثابتة ومستقرة.

فالمطبعة الوطنية التي تطبع يوميتي "الشعب" و"أوريزون"، عجزت عن تسديد منتظم لرواتب عمالها الـ 115، وذلك بسبب نقص الدعم المالي الذي تقدمه الدولة لها، إلى جانب عدم حصول المطبعة على الديون التي تطالب بها شركاءها التجاريين وعلى رأسهم الوكالة الموريتانية للأنباء التي تصدر اليوميتين الحكوميتين المذكورتين.

وانهارت المطبعة الوطنية الحكومية الوحيدة في موريتانيا المختصة في طباعة الصحف بسبب تعرضها لمشاكل مالية ناجمة عن سوء التسيير من جهة وعن امتناع الحكومة عن تسديد الديون التي تطالبها بها المطبعة.

وكانت الصحف الموريتانية قد اختفت مستهل السنة الجارية بسبب أزمة ورق لدى المطبعة الوطنية، وتطور الموقف إلى أن وصل إلى عجز المطبعة الكامل عن أداء خدماتها.

الإضراب عن العمل شمل جميع عمال المطبعة حسب تأكيدات مصادرنا.

……………………………………………………………………..

#إضراب #موريتانيا #المطبعة_الوطنية