أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر نقل أكثر من نصف موظفيها الدوليين في اليمن إلى الخارج لأسباب أمنية.
وقال مدير العمليات في اللجنة الدولية "دومينيك ستيلهارت" في بيان إن الأسابيع الأخيرة شهدت توقفا لأنشطتهم وتعرض موظفوهم للتهديد والاستهداف المباشر وهناك استعداد واضح لاستغلال منظمتهم في ساحة النزاع، حسب البيان.
في المقابل، أكدت الأمم المتحدة أنها لا تعتزم إجلاء موظفيها، وقال "ينس لايركه" المسؤول بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية :"يمكننا أن نؤكد أن موظفي الأمم المتحدة الدوليين والمحليين باقون في اليمن بما في ذلك في المراكز الميدانية النشطة الخمسة"، وهي "عدن" و"الحديدة" و"إب" و"صعدة" و"صنعاء".
هذا وكشفت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية أن قوات مجهولة هاجمت في مطلع الأسبوع سفينة مساعدات تابعة للأمم المتحدة في ميناء "الحديدة" الذي يسيطر عليه الحوثيون، وأشارت المنظمة إلى أنها ستكون مضطرة إلى الحد من أنشطتها الإنسانية، خصوصا في مجال الجراحة وزيارة المحتجزين وإمدادات مياه الشرب والمساعدات الغذائية.
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر المتواجدة في اليمن منذ عام 1962، أنها تحمّل "كافة أطراف النزاع المسؤولية عن أمن أفرادها"، داعية إياها إلى توفير "ضمانات ملموسة وحقيقية حتى تتمكن من مواصلة عملها".
…………………………………………………………………..
#الصليب_الأحمر #اليمن