قام الأمن الجزائري، يوم الأربعاء الفارط، بطرد العشرات من بائعي السمك من موقعهم الذين تعودوا البيع فيه منذ عشرات السنين على اثر قرار المحافظة الذي يقضي بإخلاء المكان وفرض الرحيل عليهم وحجز سلعهم .
وقد هدّد بائعو السمك بالإضراب عن الطعام وبالانتحار الجماعي في حالة تواصل المظلمة المسلّطة عليهم وتصاعد ظروفهم المزرية نتيجة المطاردات الأمنية لهم، كما أعلموا اللجنة الوطنية للصيد بهذه المظالم لإيجاد الحلول اللازمة، خاصة وأن أغلبهم أرباب عائلات وجدوا أنفسهم بين مطرقة المطاردات وسندان البطالة التي تلاحقهم.
تُجدر الإشارة إلى أن قضية بائعي السمك تعود إلى حوالي سنة، أين تستمر محافظة الجزائر في ملاحقتهم وطردهم من موقعهم المعتاد مع انطلاق أشغال البناء في الميناء، الأمر الذي دفع بهؤلاء إلى تغيير مكانهم ومزاولة نشاطهم، غير أن حاجز الأمن كان لهم بالمرصاد نتيجة المطاردات اليومية وعمليات الحجز التي أدخلت هؤلاء في دوامة لا نهاية لها.
………………………………………………………………………….
#بائعو_ السمك #الجزائر