تواصل مجموعة من موظفي "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا" بالأردن إضرابها عن الطعام لليوم الـ10 على التوالي في مقرها في "بيادر وادي السير" في العاصمة عمان، من بينها منال صرصور النقابية في الوكالة .
ويحتج الموظفون على بنود العقد الصحي الجديد الذي بدأت إدارة "الانروا" بتنفيذه الشهر الماضي، ويطالبون بعقد عادل وبتحسين أوضاعهم المعيشية في ظل حرمانهم من حقهم بزيادة رواتبهم في وارتفاع الأسعار، إلى جانب رفع أقساط التأمين الصحي وبعدم التخلي عن زملائهم المتقاعدين.
كما يشتكون من مواصلة التقليص من مكاسبهم كالإجازة بدون راتب، والتقاعد الطوعي المبكر، والتمديد لسن 62، وتجميد العمل بمنح السلف على الراتب، وطالبوا بتعبئة الشواغر الوظيفية وإعادة عمال المياومة في مختلف البرامج والدوائر لتخفيف الضغط على العاملين الأساسيين.
هذا وتم نقل بعض المضربين عن الطعام إلى المستشفى بعد تدهور حالتهم الصحية، كما يواصل الموظفون تنظيم الوقفات الاحتجاجية للتعبير عن غضبهم من تجاهل إدارة الوكالة لمطالبهم التي تكتفي بتهديد الموظفين لدفعهم لعدم ممارسة حقهم في الاحتجاج، علما وان الإدارة قامت الأسبوع الفارط بتوجيه عقوبات إدارية للموظفين المضربين عن الطعام.
وقد لاقت هذه الملحمة النضالية مساندة العشرات من الحقوقيين والعاملين في "الأونروا" والذين نظّموا إفطارا تضامنياً (ماء وملح) مع المضربين أمام مبنى رئاسة الوكالة.
ورغم الإضراب عن الطعام واستمرار الاحتجاجات، فالإدارة لم تتفاعل ايجابيا مع المطالب المطروحة، بل واصلت في تجاهلها لحقوق 7 ألاف موظف.
و أكدت مصادر إعلامية أن الإدارة لم تكتف بذلك، وإنما عمدت إلى التضييق على العمل النقابي، حيث حرمت رئيسة لجنة الموظفين ورئيس اتحاد عاملي الرئاسة من مخاطبة الموظفين عبر "الايميل"، وطلبت موافقات مسبقة على اجتماعات اللجان والاتحادات النقابية، بما يشكل انتهاكا لأبسط مبادئ العمل النقابي المتعارف عليها دوليا ومحليا.
…………………………………………………………………………………………………………
#إضراب_ جوع #موظفي_ الاونروا #الأردن