الجزائر: مستخدمو الشؤون الخارجية يقولون نعم للإضراب

بيـــــــــان رقم 03/15

انتخاب المستخدمين لصالح الإضراب

و الإدارة تواصل تعسفها ضد النقابة بمنعها من عقد ندوة صحفية بمكتبها

الجزائر_انطلقت يوم الاثنين 05/10/2015 على الساعة 09:00 صباحا العملية الانتخابية لاضراب بمكتب النقابة المستقلة لمستخدمي الشؤون الخارجية الكائن بمقر وزارة الخارجية حيث كان التجاوب مع العملية الانتخابية من طرف المستخدمبن بقوة الى غاية الساعة 15:00 حيث بلغ عدد المنتخبين 293 من اصل 386 منخرط في النقابة، اي بنسبة 75,90%.

سيعلن المجلس النقابي في الأيام القليلة القادمة عن تاريخ الإضراب، و ذلك طبقا للقوانين المعمول بها، و طبقا للقانون الأساسي للنقابة و لنتائج الجمعية العامة و عملية الانتخاب.

بعد انتهاء عملية الفرز اعلن عن النتيجة حيث بلغ عدد المنتخبين للإضراب بنعم 288 والملغات 3 والمنتخبون بلا للاضراب 2 اثنين فقط. كما قمنا بمراسلة الادارة لإعلامها بالندوة الصحفية المبرمجة يوم الأربعاء 07/10/2015 بمكتب النقابة كان رد الادارة سريعا بعدم إمكانية عقد الندوة الصحفية من طرف النقابة بمقر الوزارة. إن هذا المنع التعسفي يعتبر عرقلة صريحة للعمل النقابي ، و خرقا للقانون بدليل ان رد الإدارة لم يحمل أي تبرير قانوني او موضوعي.

للإشارة فإن الإدارة كانت قد دعت المكتب التنفيذي للنقابة للحوار يوم الاحد 06/10/2015، و بعد استجابتنا لذلك كان النقاش حول أرضية المطالب دون جدوى لأنه كان نفس ما ردت عليه الادارة السابقة منذ ثلاثة سنوات ونفسه الذي تلقيناه كتابيا في المراسلات رقم93 يوم 10/09/2015 و اتهم ممثلو الإدارة النقابة بمهاجمتهم إعلاميا، وبالتسرع في اتخاذ قرار الإضراب، وحين طلبنا توضيحات حول ما روج وسط العمال عن إلحاق الإدارة 11 عاملا متعاقدا إلى الممثليات الدبلوماسية، كان ردهم انه لا دخل للنقابة في هذا الأمر وانه لا يعنينا بتاتا كونه امر اداري و ان الادارة لم تحدد طبيعة الشراكة الاجتماعية، وان العدد هو عاملين (2) و ليس 11 مما أثار غليانا العمال المتعاقدين بعد علمهم بالأمر.