فلسطين: حراك المعلمين يدعو إلى وقفة حاشدة قرب مجلس الوزراء الثلاثاء المقبل

فلسطين_  دعا حراك المعلمين الموحد، اليوم، جموع المعلمين إلى المشاركة الواسعة في ما وصفه وقفة العز يوم الثلاثاء المقبل، وذلك الساعة الثانية عشرة على دوار محمود درويش قرب مجلس الوزراء في مدينة رام الله، على أن يتم تعليق الدوام ذلك اليوم بعد الحصة الثالثة، ويترك للمديريات البعيدة تحديد موعد التعليق ليتسنى لها الوصول في الوقت المحدد.

 وأوضح الحراك أن هدف الوقفة، هو لإيصال رسالة لكل الملتفين على قرار الرئيس محمود عباس، إذ كان لا بد من بدء العمل على تعديل نظام الاتحاد ليجعل كل المعلمين قادرين على الترشح والإنتخاب، وأن يكون هناك وقف لسياسات الضغط، وإطلاق سراح من تم اعتقاله على خلفية الإضراب، والعودة عن العقوبات الأخرى كالإنذارات التي طالت زملاءنا، محذرين بـالبدء بالتصعيد في الأيام القادمة.

 وأوضح حراك المعلمين في بيان له: عندما وصلنا لمفترق طرق كان يجب فيه اتخاذ قرار، أما مصلحة المعلم الشخصية وتغليبها أو مصلحة الوطن والطالب والشرعية، كان من واجبنا كوطنيين بامتياز أن نختار الوطن، ونبقى الأحرص على أمنه وأمانه، وقوبل ذلك بديمقراطية لا تمت للديمقراطية بصلة، وتم اختيار أعضاء الأمانة العامة والأمين العام لاتحاد المعلمين ليمثلوا صوتنا بالفرض والإجبار، ودون الرجوع للمعلمين أصحاب الشأن والتفافا على دعوة سيادة الرئيس محمود عباس حفظه الله بحل الموضوع بالطرق الديمقراطية النزيهة.

وأضاف الحراك: من يريد الحق عليه تأدية الواجب بشكل تبادلي مع الآخرين وقبل ان تتم مطالبتنا بالتعويض كان من الواجب ان تبدأ عملية التحضير لانتخابات حرة ونزيهة كما طلبها أصحاب الشأن، فمن يتم تعينه لإرضاء الحكومة سيبقى تحت طوعها، وسيكون سوطاً مسلطاً على المعلمين، وعليه نعلن إننا نرفض برنامج التعويض رفضاً قاطعاً، مع عدم التوجه للمدارس أيام السبت، حتى نرى بوادر حسن النيّة بتمثيل المعلمين تمثيلاً حقيقياً باتحادهم والاستجابة لمتطلبات المرحلة.

وأوضح الحراك في ختام بيانه: لا ننسى أبناءنا طلبة وطالبات الثانوية العامة الذين وقعوا ضحية تهميش الحكومة وإدارة ظهرها، وندعو المسؤولين الذين كانوا أساساً لطول الأزمة، أن يقفوا عند مسؤولياتهم، وأن يجدوا حلاً يكون منصفاً لطلبة الثانوية العامة، يراعي ظروفهم، ولا يكن بتعويضهم المواد من أجل كبتهم وزيادة الضغط عليهم

وتساءل المعلمون عن آلية تعيين الأمين العام الجديد، وكيف قبل المجلس المركزي ذلك، معبرين عن استغرابهم من أن يكون أحد الداعين لفك إضراب المعلمين أمينا عاما للاتحاد. وكان عدد غير قليل من أعضاء المجلس المركزي لاتحاد المعلمين، قد قبل الاثنين الموافق 14 آذار 2016، اختاروا أميناَ عاماَ لاتحاد المعلمين. حيث جرت عملية الاختيار بطريقة التعيين وليس الانتخاب، علما بأنه تم أيضاً اختيار 13 عضوا آخر لشغل عضوية الاتحاد، فيما اعتذر ممثلو كتلة حزب الشعب النقابية- كتلة المعلمين التقدمية- عن قبول المشاركة في ذلك.