الجزائر_ قررت اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين في مدينة ورقلة اليوم، إطلاق سلسلة من الاحتجاجات القوية بهدف كسر انسداد الحوار بين الإدارة والشريك الاجتماعي، ليتفق اعضائها على رفض استقبال رفض الوفد الوزاري المترقب زيارة ورقلة بحجة سماع الشباب و حل كل المشاكل.
اللجنة اعتبرت زيارة الوفد المرتقبة رمي الرماد على العيون ولا ينفع الشباب بقدر هو علاقات إدارية و مصالح شخصية بين المدراء و المسؤولين، مؤكد مواصلة الاحتجاج وتصعيده في الفترة القادمة دون توقف أو انقطاع و تقديم مطالب واضحة و حقوق مشروعة ينص عليها القانون واولها توفير عمل للعاطلين.
كما قرر ت اللجنة اطلاق سلسلة من الاحتجاجات للرد على ما اعتبرته محاولة من بعض السياسيين إطلاق حملة انتخابية مسبقة، على أكتاف البطالين في الجنوب عموما وفي عاصمة النفط تحديدا.