الجزائر: الفرع النقابي للوكالة الوطنية للموارد المائية يندد بتعسف الإدارة

الجزائر_ندد الفرع النقابي للوكالة الوطنية للموارد المائية  المنضوي تحت لواء  النقابة الوطنية  المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية برد الفعل الذي قام به المديرالعام إثر قيام منخرطي الفرع النقابي في الوكالة بوقفة سلمية احتجاجية أمام بوابة المؤسسة يوم الخميس 14 نيسان ابريل للمطالبة بالوقف الفوري للتجاوزات الخطيرة التي تطال العمال عامة و النقابيين خاصة، و ما يمثل ذلك من انتهاكات يجرمها القانون.

وقال بيان صادر عن الفرع النقابي: لم يكتفي هذا المدير بكبت حرية العمال في التعبير عن رأيهم المكفول لهم دستوريا وعرقلة العمل النقابي داخل الوكالة  قام هذا الأخير صباح يوم الأحد 17افريل بحشد عشرات العمال من باقي الفروع الجهوية الذين قام باستدعائهم على جناح السرعة إلى مقر الوكالة والغريب أن هؤلاء جاؤوا على متن حافلة واحدة ولا يعرفون سبب دعوتهم، والمثير للجدل أن من بينهم أناس غرباء عن المؤسسة ينتمون للإتحاد العام للعمال الجزائريينفي خرجة غير مسبوقة من المسؤول الأول للوكالة كل هذا على مرأى ومسمع من عمال الوكالة الذين استغربوا الأمر واستنكروه ليخرج عليهم السيد المدير ويبدد حيرتهم بخطاب مطول وصادم يقذف فيه مسؤولي الفرع النقابي المستقل بشتى التهم و يصدر قرارات مسبقة من لجنة التأديب التي من المفروض تكون مستقلة تقضي بتحويل الأمين العام للفرع النقابي و كذا تسريح رئيسة الفرع النقابي.

ولفت البيان الى ان مدير الوكالة خالف وعده للعمال بإيجاد حلول جذرية لكل مشاكلهم، حيث أن مشاكل الوكالة قائمة ولم يتم التطرق لها خاصة مشكلة القرارا لوزاري المشترك AIM-  الممضي من طرف ثلاث وزراء سنة 2012 المتضمن القانون الخاص بعمال الوكالة الذي مازال حبيس الأدراج ولم يتم تطبيقه بسبب الأخطاء الفادحة والتناقضات التي تشوبه والمعضلة الكبيرة التي تخص الملاحظين الهيدرومتريين البالغ عددهم اكثرمن 260  ملاحظ الذين لم يتقاضوا أجرتهم منذ سنة 2011 الى يومنا هذا رغم توفر الأموال لتسوية وضعيتهم والذين يتخبطون في مشاكل اجتماعية جراء ذلك وكذلك حظيرة سيارات الوكالة التي تعج بالسيارات المعطلة.

واستنكر الفرع النقابي  انتهاج مسؤولي الوكالة هذه الأساليب الملتوية لتعتيم الحقائق  وتزييفها والتطاول على مندوبي الفرع والاستخفاف بعقول عمال الوكالة ، وقال البيان نحن نتحداه كفرع نقابي ان  يقوم بمتابعتنا قضائيا ويطعن في شرعيتنا أمام القضاء وسيكون القضاء الفيصل بيننا وبين ادعاءاته.
 كما دعا عمال الوكالة المضي قدما وانتهاج كل السبل القانونية و المشروعة حتى استرجاع كل حقوقهم و الدفاع عن مصالحهم المادية و المعنوية و لن ندخر في سبيل ذلك أي جهد.