البحرين _اعتصمت مجموعة من المُتدرِّبات في مجلس بلدي المنطقة الشمالية أمام وزارة العمل صباح اليوم، بعد سبع سنوات من العمل «المؤقت»، حيث أنهيت عقودهن يوم الثلاثين من سبتمبر/ أيلول الماضي.
المتدربات من مجموعةٍ عُرفت في الإعلام بـ «قائمة 1912»، التي ضمّت هذا العدد الكبير من الخريجين الجامعيين من الجنسين، الذين ظلوا عاطلين عن العمل لسنوات طويلة، بسبب سياسات التوظيف القائمة، وقد نظّموا اعتصاماتٍ كثيرةً للمطالبة بحقهم في العمل بوظائف تناسب مؤهلاتهم العلمية. وبعد جهدٍ جهيد، تم استيعاب عدد منهم، في وظائف مختلفة، وبعقود مؤقتة، يجري تمديدها كل ثلاثة أشهر، مع تهديدهن بإلغائها بين فترةٍ وأخرى. المجموعة المذكورة تم توظيفها للعمل في مجلس بلدي المنطقة الشمالية منذ العام 2009، براتب قدره 300 دينار، وبعد الاستقطاع يتبقى لهن 270 ديناراً.
في اليوم الأخير، تفاجأن بوصول مراسلٍ يطلب منهن تسليم العهدة، على رغم أنه لم يكن لديهن عُهَدة. المتدربات صرحن للصحافة أنهن كنّ يؤدين أكثر من وظيفتين في الوقت ذاته من دون تذمر، وطوال السنوات السبع الماضية، كان يحدوهن الأمل بتثبيتهن، كما حدث لاحقاً لـ المتطوعات، رغم أن الراتب كان أقل من راتب الخريج الجامعي؛ ولم يحصلن على زيادة أو تتغير أوضاعهن باتجاه الاستقرار الوظيفي.