تونس : قوات الامن تفرق اضرابا للعاطلين عن العمل وتعتدي بالضرب على صحفي في جزيرة قرقنة

 

 

تونس _ اعتدى احد قوات الامن التونسية، اليوم، بالضرب على صحفي اثناء تغطيته لاضراب عام للعاطلين عن العمل في  جزيرة قرقنة، التي تتبع محافظة صفاقس، جنوبي تونس، في حين فضت القوات الامنية الاضراب بالقوة.
 

الإضراب جاء استجابه لدعوة من الفرع المحلي لـلاتحاد العام التونسي للشغل احتجاجًا على قيام قوات الأمن، في 4 نيسان ابريل الجاري باستخدام القوة في فض اعتصام نظمه عاطلون عن العمل أمام مقر شركة «بتروفاك» النفطية، وإيقاف أربعة من المشاركين في الاعتصام، والذين يحملون شهادات جامعية.
 

وفي إطار هذا الإضراب، انطلقت مسيرة من أمام مقر الاتحاد المحلي للشغل شارك فيها المئات من أهالي جزيرة قرقنة، مرددين هتافات من قبيل: سيبوا أولادنا و طيروا من بلادنا، ويا حكومة عار عار.. تباعت (بِيعَت) تونس بالدولار.
 

ي سياق متصل، يعتزم أهالي من جزيرة قرقنة مقيمين في مدينة صفاقس، مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، تنظيم وقفة احتجاجية سلميّة، مساء اليوم، أمام مقر المحافظة ؛ للتعبير عن تضامنهم مع سكان الجزيرة، والمطالبة بالتنمية والتشغيل، وإطلاق سراح الموقوفين.
 

في المقابل، لم تعلق السلطات التونسية حتى الساعة على مدى نجاح الإضراب العام في قرقنة، ولم ترد على مطالب المضربين، والتي تتضمن إطلاق سراح الأربعة المقبوض عليهم. 
 

وتعود القضية إلى العام الماضي، عندما اعتصم عددا من أصحاب الشهادات الجامعية العاطلين عن العمل أمام مقر شركة «بيتروفاك» في جزيرة قرقنة؛ بهدف الضغط على السلطات لإيجاد فرصة عمل لهم.